المستقبل: ندعو القوى السياسية الى احترام الحوار حول التحقيق الدولي
Read this story in Englishاستغربت كتلة المستقبل النيابية "الاعاقة التي تعرّض لها عمل فريق المدعي العام لدى المحكمة الدولية، في عيادة الدكتورة ايمان شرارة في الضاحية الجنوبية، خصوصا انه كان منسقا مع مختلف الجهات وعلى اساس اتصالات سابقة".
وأكّدت الكتلة في بيان لها صدر بعد اجتماعها، أنّ "هدف المحققين لم يكن الاطلاع على اسرار طبية او معلومات طبية، انما على معلومات تتصل بالتحقيق في جريمة اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري ورفاقه والجرائم ذات الصلة، وهي معلومات متعلقة بأرقام هاتفية تحديدا، كما جاء في تصريح الطبيبة المعنية حرفيا".
وجددت "المستقبل" تمسكها بالمحكمة الخاصة "التي توافق اللبنانيون عليها حماية للتنوع السياسي، وعلى قاعدة أن العدالة أساس الاستقرار ولا تناقض بينهما، ذلك أن هذين العنصرين يشكلان جوهر نظامنا السياسي الديموقراطي الذي ارتضيناه عبر اتفاق الطائف".
كذلك دعت الكتلة "مختلف القوى السياسية الى احترام الحوار الداخلي حول التحقيق الذي يجريه مكتب المدعي العام لدى المحكمة الدولية واحترام القوانين التي تشكل ضمانا لمختلف مكونات المجتمع اللبناني، وعلى قاعدة رفض الاغتيال السياسي سبيلا لإسقاط حق الاختلاف في الرأي، ولا سيما أن الدستور اللبناني ينص على احترام لبنان لكل مواثيق الشرعية الدولية".