سليمان: لم أطلب شيئاً وليُسأل الآخرون عن التأخير في التأليف

طالب رئيس الجمهورية ميشال سليمان ان يسأل الاخرون عن التأخير في التأليف، حيث لا وجود لعقدة اخرى –بعد حلّ عقدة الداخلية- وانما العقد عند غيره.

وشدّد الرئيس سليمان في هذا الاطار ان "هناك مطالب يعتبرها البعض حقوقاً مثل حقائب الدفاع والصحة والتربية وربما الاشغال، الى درجة انه يريد 10 وزارات بينها 9 حقائب. وهذا ما استدعى جهداً في العمل مع الرئيس المكلف بمؤازرة من الرئيس نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط في محاولة لحلحلة العقد الباقية".

واوضح المطلعون على موقف الرئيس سليمان لصحيفة "النهار" ان "العقدة التي جرى ربطها برئيس الجمهورية لم تعد موجودة، ألا وهي عقدة حقيبة وزارة الداخلية التي جرى التوافق على إسنادها الى العميد المتقاعد مروان شربل".

واضافت الاوساط ان "هذا التوافق جرى تكريسه بين الرئيسين سليمان وميقاتي وعون".

وذكر المطلعون "ان الدستور لا ينص على حصص بل على آليات. ولم يسبق لرئيس الجمهورية ان طالب بحصة ولم يسمعه أحد يفعل ذلك، بل جلَّ ما في الامر أنه كان يصرّ على أن يتولى الداخلية شخص حيادي وتوافقي نظراً الى حساسية هذه الوزارة".

من جهة اخرى ذكرت الصحيفة عينها ان "العميد شربل تلقى اتصالات من الرئيسين سليمان وميقاتي والعماد عون لابلاغه بأنه جرى التوافق على اسمه ليتولى حقيبة الداخلية".