المخطوف التركي لدى عشيرة آل مقداد يعلن أن "حريته رهن بمصير حسان": لتكثف حكومتي الجهود

أعلن المخطوف التركي لدى عشيرة آل مقداد تيكين توفان أن مصيره مرتبط بمصير المواطن حسان المقداد الذي خطف في سوريا على يد الجيش السوري الحر منذ شهر، موضحا أنه لن يتم الغفراج عنه إذا لم يطلق سراح حسان المقداد، مناشدا في الوقت عينه حكومته يتكثيف الجهود من أجل الإفراج عنه.

وقال توفان نقلا عن صحيفة "النهار" اليوم الأحد والتي أجرت مقابلة قصيرة معه في مكان اعتقاله: " أمس علمت ان حكومة بلادي تبذل جهودا لانهاء ملف المخطوفين، وقبل ايام قرأت في صحيفة خبر اطلاق احد اللبنانيين المخطوفين في سوريا، لكن اذا لم يفرجوا عن حسان المقداد فلن يطلقوني. وحريتي وحياتي في مقابل حرية المقداد وحياته".

وناشد توفان الحكومة التركية أن "تضاعف جهودها وتضغط اكثر واكثر في اتجاه انهاء هذه القضية"، مضيفا: "لم أعد أتحمل الانتظار هنا لأنني متعب وحالتي صعبة".

ولفت توفان الى أن حالته "مأساوية"، مردفا: "أنا تعب ومضطرب، واحاول ان اعرف ما يدور حولي".

وتوجه الاخير بحسب "النهار" الى عائلته بالقول: "انا احبكم حافظوا على أنفسكم واتمنى ان يكون اللقاء في تركيا قريباً جداً".

وأفاد أحد الخاطفين للصحيفة عينها أن "المخطوف التركي يقرأ صحفاً بالانكليزية نحضرها اليه اسبوعيا، وهو يرفض الاتصال بأهله او سفير بلاده، وهذا امر يتعلق به ولا نستطيع اجباره على ذلك".

وكان توفان قد خطف على يد الجناح العسكري لآل المقداد في شهر آب كردة فعل على خطف المواطن حسان المقداد في سوريا.

ولقد خطفت العشيرة أيضا مواطنين سوريين عمالا و أفراد ينتمون الى الجيش السوري الحر، إلا أنها قد عملت على إطلاق سراح أربعة منهم وذلك بعد الإفراج عن واحد من المخطوفين الـ11 في سوريا وهو حسين علي عمر. كما أفرجت "سرايا المختار الثقفي عن ستة سوريين آخرين "كمبادرة حسن نية" بحسب قولها.