الأوساط السياسية ترحب بالدعوة السعودية الى معاودة الحوار الوطني
Read this story in Englishرحبت الأوساط السياسية برسالة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان والذي أكد فيها حرص المملكة على أمن لبنان واستقراره، محذرا من فتنة طائفية في لبنان.
وقال رئيس مجلس النواب نبيه بري تعليقاً على برقية الملك عبدالله إنها "تنطوي على دعوة صريحة الى الحوار وتعكس تأييداً واضحاً لسياسة لبنان في النأي بالنفس عن الازمة السورية".
ولفت الانتباه الى انه "لو استجاب المعنيون لدعوته الى معاودة الحوار، والتي أطلقها قبل أحداث بيروت وعكار، لكان بالإمكان تفادي المخاطر التي تحدق بلبنان".
من جهته، صرح رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في حديث لصحيفة "السفير" الأربعاء أن "برقية الملك عبدالله تؤكد مرة أخرى صوابية السياسة التي تعتمدها الحكومة في النأي بالنفس عن تداعيات الازمة السورية"، داعياً البعض الى أن يقرأ جيداً كلام الملك السعودي، وان يكف عن التهور.
وأكد ميقاتي أن "اتحادنا يحول دون استهداف أحد في لبنان"، معتبراً انه إذا ضعفت أي طائفة فإن لبنان كله يضعف.
كما دعا اللبنانيين الى أن يتواصوا بالصبر، مشيراً الى ان "البلد يمر في وقت صعب وهناك أمور خارجة عن إرادتنا، ولكن إذا خرجنا من الحسابات الانتخابية المبكرة، وتعاملنا بمسؤولية، فأنا واثق من أننا نستطيع تجاوز هذه المرحلة بأقل الخسائر الممكنة".
في السياق نفسه، رأت مصادر في قوى "14 آذار" في قراءتها رسالة الملك عبدالله الى الرئيس سليمان عبر صحيفة "النهار"، ما يتجاوز حدود الدعوة الى الحوار، "انها بمثابة تبليغ عربي ان استمرار الوضع على ما هو في ظل الحكومة الحالية غير ممكن".
وأضافت "اما الدعوة الى الحوار في رعاية رئيس الجمهورية فتختلف في الظروف لأنها تؤكد دور رأس الدولة في حوار وطني حقيقي لا يقف عند حدود طرابلس كما اراده البعض، كأنما المشكلة محصورة في منطقة محددة ولدى فئة معينة".
وقد لفت الملك السعودي في رسالته إلى أنه "نظراً لخطورة الأزمة وإمكانية تشعبها لإحداث فتنة طائفية في لبنان، وإعادته لا قدر الله إلى شبح الحرب الأهلية، فإننا نتطلع إلى حكمة فخامتكم في محاولة التدخل لإنهاء الأزمة وفي الإطار العام لمبادرتكم ورعايتكم للحوار الوطني اللبناني، وحرصكم على النأي بالساحة اللبنانية عن الصراعات الخارجية، وخصوصاً الأزمة السورية المجاورة لها".
وشهد لبنان اشتباكات عنيفة أبرزها كان في طرابلس إثر توقيف المدعو شادي المولوي بتهمة التواصل مع تنظيمات ارهابية منذ نحو أسبوعين. كما زاد مقتل الشيخ احمد عبد الواحد ورفيقه الشيخ محمد المرعب الأحد الماضي من حدة التوتر وانتقلت الاشتباكات من الشمال الى العاصمة بيروت.
well it looks like m8 want to understand what they want from the warning of king Abdullah!
this is not a call to dialogue the way they are portraying it! it is a clear warning not to this cabinet not to venture into acts f violence and assassinations against one particular secte, otherwise face the consequences.
because the syrian regime abducted some shia, we saw what they did yesterday. are these the ones we are asked to sit down with? what is our fault if they have been abducted? why has there been cars smashed just for passing by on the roads?
this is not a call for dialogue, rather it is a warning that such acts should stop immediately.
m8, you will not have a second taef.
As opposed to the peaceful RPG exchange that took place on sunday evening and saturday morning?
As long as people like you are thinking in terms of they vs. we, m8 vs. m14, rather than a united lebanon, outside interference will always stir problems amongst Lebanese. Some members of the lebanese government have clearly understood that (starting with the PM) and are working hard to avoid internal conflict between lebanese... it's time we gave them the backing and support they deserve to achieve their goals... the letter from king Abdullah can only be understood in this context... he did not mean to single out a single sect as you say...