عون من القمة العربية: تقلقنا العودة الطوعية وقرار ترامب يهدد سيادة لبنان
Read this story in Englishأعرب رئيس الجمهورية ميشال عون في كلمة ألقاها من مؤتمر القمة العربية في تونس عن قلق لبنان من مصطلح العودة الطوعية وربط عودة النازحين بالحل السياسي، مشددا في هذا الاطار رفضه لكل اشكال التوطين، معتبرا أيضا ان قرار واشنطن بشأن الجولان يهدد سيادة لبنان.
وحذر ترامب أمام رؤساء وملوك الدول المشاركة في القمة الاحد، من ان "الاخطر من الحرب هي المشاريع السياسية والصفقات التي تلوح في الافق بعد سقوط المدفع، وما تحمله من خطر وجودي للمنطقة".
ورأى "الفرز الطائفي يمهد لاسقاط مشروع الدولة الواحدة لفرض واقع سياسي وجغرافي جديد يلاقي ويبرر اعلان اسرائيل دولة يهودية".
وقال "بالامس وقع ترامب قرار الاعتراف بسيادة اسرائيل على الجولان وقبلها الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، الامر الذي ينقض جميع القرارت الدولية ذات الصلة لاسيما البند الرابع من المادة الثانية من ميثاق الامم الامتحدة الذي يتعهد خلاله الجميع بعدم التهديد باستخدام القوة ضد سلامة الاراضي او تهديد الاستقلال السياسي لاي دولة".
عليه، نبه الى أن "هذا القرار لا يهدد سيادة قرار دولة شقيقة فحسب، بل سيادة لبنان الذي يمتلك أراض قضمتها اسرائيل تدريجيا، مثل مزارع شبعا والقسم الشمال لبلدة غجر وتلال كفرشوبا"، لافتا الى ان "ملكية لبنان لهذه الاراضي مثبتة".
وسأل "كيف سنطمإن نحن الدول الصغيرى عندما يتم طعن الشرعيىة الدولية؟ وما هي مصير المبادرة العربية للسلام بعد الذي يحصل؟ فهل اطلق عليها رصاصة الرحمة؟".
وتساءل عون "ماذا يبقى من السلام بعد ضياع الارض؟ وكيف ستترجم الاستنكارات والادانات ؟ وهل سيتمكن مجلس الامن من حماية حق سوريا ولبنان؟
وأضاف "تتساءلون معي، هل تريدون لسوريا أن تعود الى الحضن العربي؟ هل نريد لليمن ان يعود سعيدا ولفلسطين ان تستباح معها القدس؟ هل نريد لشعوبنا الامان؟".
وشدد عون على ضرورة أن "نستعيد المبادرة، ونسعى مجتمعين الى الحوار ونبذ التطرف والعنف"، مشيرا الى أن "العالم صرف المليارات للتسليح والقتل والتدمير، ولو استخدم هذه الاموال من أجل الصناعة والاسثتمارات، وخلق فرص عمل للشباب، فأي قفزة كانت ستحققها دولنا؟ وما كان وقع أطفالنا فريسة للفكر المتطرف".
وتابع "ان كانت المشاريع التي تحضر للمنطقة مقلقة فلبنان هو الاشد قلقا". واعرب صراحة عن قلق لبنان من "إصرار المجتمع الدولي على إبقاء النازحين في لبنان رغم معرفته بالظروف السيئة التي يعيشون فيها، ورغم معرفته ان معظم المناطق السورية اصبحت امنة، ورغم معرفته عدم قدرتنا على تحمل هذا العبء، ورغم تأكيد المنظمات الدولية ان اكثا من 80 بالمئة من النازحين السوريين يرغبون بالعودة الى أراضيهم".
وتابع "يقلقنا مصطلح العودة الطوعية، ويقلقنا ربط عودة النازحين بالحل السياسي"، سائلا "هل يسعى المجتمع الدولي الى جعل النازحين اداة ضغط على سوريا ولبنان للقبول بما يفرض من حلول؟".
وذكر رئيس الجمهورية أن "القضية الفلسطينية خير شاهد على عبثية ربط العودة بالحلول السياسية".
وفي هذا الاطار، اكد ان "لبنان غير قادر على استضافة أحد ولا يقبل بأي شكل من أشكال التوطين"، لافتا الى أن "المساعدات المادية والعينية من المؤسسات الدولية لا زالت تقدم للنازحين مباشرة، من دون المرور بالمؤسسات الرسمية للدول التي تستضيفهم".
وجدد عون في كلمته، مطالبته "المجتمع الدولي وخصوصا الدول المانحة الى تحمل اعباء ازمة النزوح وتنفيذ ما تعهدت به للدول المضيفة، وتقديم المساعدة للنازحين في اوطانهم تحفيزا لهم على العودة".
وختم بالقول "اؤكد أن دعم الدول المضيفة ضروري لتتمكن من الاستمرار، ولكن ما يفوق الضرورة هو تقديم المساعدات للنازحين في بلدهم كي يشاركوا في اعادة الاعمار بدل من ان يبقوا مشردين.
Aoun at Arab Summit: Trump's Golan Decision Threatens Lebanese Sovereignty
How is that so since back in 2002 while you were carrying the banner of Liberation you stated the Shebaa Farms are Not Lebanese!
كذبة مزارع شبعا، وأنا مسؤول عما أقول، لا يمكننا تعديل الخريطة على مزاجنا، مزارع شبعا ليست لبنانية، وحتى ولو كانت الأرض لبنانية فهي مضمومة سورياً منذ زمن ولبنان سكت عنها، والحكومة اللبنانية لم تذكر مرة أن لديها أرضاً محتلة خاضعة لتنفيذ القرار 242، على العكس قالت أنا لست معنية بالقرار 242، وليس لدي أرض محتلة، فلا يمكن أن تتراجع وتتبناها بعد تنفيذ القرار 425 وتقول أن لديها أرضاً محتلة. وعلى افتراض أن سوريا تريد إرجاع الأرض لنا فلتتفضل وتعطينا وثيقة وفقاً للشرائع الدولية على أن هذه الأرض لبنانية وتحدد على الخريطة رقعة الأرض التي هي لبنانية في مزارع شبعا، وعندها فلتترك لنا المقاومة شرف تحصيلها.
mtv ميشال عون لتلفزيون
برنامج "سجّل موقف" 9/4/2002 المحاور إيلي الناكوزي
*Courtesy of poster Mrknowitall
I have the utmost respect and deepest admiration for general Aoun who is now president, imam, and saint for caring about Lebanese Sovereignty.
hekee badrey!!! Now that he gave his speech everything will be fait ou complet... The leader of a failed state is failed statement. Safe yourself the embarrassment and stay quiet or even better go home where ever that maybe other than Lebanon!!!
“Trump’s decision does not only threaten the sovereignty of a brotherly country, but also the sovereignty of the Lebanese state, especially in the Shebaa Farms and the Kfarshouba Hills,”
So, President Aoun, the solution is very simple. Send a message to the Prime Minister of Israel saying that the Prime Minister of Lebanon wishes to meet with him to bring about an agreement concerning the Shebaa Farms and Kfar Shouba Hills.
Oops, I forgot, firstly Lebanon and Syria have to decide between them as to which country these two areas belong to.