سوريا و"حزب الله" يسعيان للفوز في انتخابات 2013 عبر حماية الحكومة
Read this story in Englishتسعى القيادة السورية وقيادة "حزب الله" إلى ضمان استمرارية الحكومة اللبنانية الحالية التي يرأسها نجيب ميقاتي، حتى انتخابات عام 2013 النيابية.
وقالت مصادر في الأكثرية الحالية في حكومة ميقاتي لصحيفة "الحياة" الأربعاء، إن الهدف من قرار القيادة السورية و"حزب الله" بمعالجة الألغام التي تعترض الحكومة، والحؤول دون تنحي ميقاتي مهما كلف ذلك من أثمان، هو "السعي إلى تكريس القوى الرئيسة الفاعلة في الحكومة، لا سيما تحالف "حزب الله" وحركة "أمل" مع "التيار الوطني الحر" وسائر الأحزاب الأخرى، أكثرية في الانتخابات النيابية المقبلة".
وأشارت هذه المصادر ألى أن ما تسعى القيادة السورية، وقيادة "حزب الله"، إليه هو "ضمان الحصول على الأكثرية في انتخابات عام 2013 بالتعاون مع الرئيس ميقاتي، في وجه قوى 14 آذار ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري".
وأشارت إلى "اقتناع قادة قوى "8 آذار" بأن النائب وليد جنبلاط لن يكون حليفاً لسوريا ولـ"حزب الله" في المرحلة المقبلة بعد أن أخذ يعيد تموضعه في موقع وسطي وأخذ يبتعد من خلاله عن النظام السوري ويصرّ على تنفيذ فوري للمبادرة العربية ووقف القتل".
وأكدت المصادر أن ضمان الحصول على الأكثرية في انتخابات عام 2013، يتم "من دون احتساب جنبلاط من ضمن الأكثرية التي يفترض أن تفرزها هذه الانتخابات".
واعتبرت المصادر أن "الدافع نفسه للتخطيط لربح انتخابات 2013 من قبل "حزب الله"، من دون جنبلاط، هو نفسه الذي يدفعه (الحزب) وسوريا إلى الإصرار على بقاء الحكومة الحالية لأن سقوطها سينهي الأكثرية التي تتشكل منها الحكومة الحالية وبالتالي سيصعب تشكيل حكومة جديدة من الأكثرية نفسها لأن جنبلاط لن يكون من ضمنها هذه المرة".
ورأت المصادر نفسها أن "التأرجح في شأن موضوع تمويل المحكمة الدولية بات يطرح الأسئلة في شأن مدى التزام ميقاتي وسط حديث بعض العواصم الغربية عن أنه وعد بأنه سيستقيل إذا لم يوافقه حلفاؤه على التمويل، ثم نفى نيته الاستقالة لاحقاً".
وحصة لبنان من تمويل المحكمة الدولية للعام 2011 تبلغ حوالي 33 مليون دولار.
وفي أثمان استقالة الحكومة، وبقائها، يرى المصدر الأكثري في الصحيفة عينها، أن "الفرقاء الرئيسيين الذين تتشكل منهم دفعوا أثمان الحفاظ عليها وسيدفعون أثماناً عالية لبقائها أيضاً".
With all what is happening in Syria, a country on the verge of collapse, the Syrians have still time to mingle and plan the future of Lebanon??? It looks like the plan is to give away the real Syria to their opposition, and turn Lebanon into a new little Syria.
Shame on our politicians, they are nothing but puppets, and they will always be.
Syria and Hizbushaitan will not be there for the upcoming elections, so this is wishfull thinking...
Errr...why would the syrian regime care??
Do they still expect to be around in 2013!!!!???
2013?!?!? hahaha you must be joking.. lebanon in all likelihood would be at civil war come 2013 unless hizbustan gives up its weapons (highly unlikely), unfortunately there will be new lebanon(s) by 2013, one in the north for sure. The rules of the game are changing fast, monopoly on weapons will be history and everyone will be armed by 2013. Hizbustan needs to know that the rules of the game are changing..and not in its favor!