اليهود في الدنمارك يطالبون بحماية الشرطة بعد هجمات باريس
Read this story in Englishطالبت اكبر مجموعة يهودية في الدنمارك الثلاثاء الشرطة بحماية مدرسة وكنيس تابعين لها في كوبنهاغن بعد الهجمات التي ادت الى مقتل اربعة يهود في باريس الاسبوع الماضي.
وصرح نائب رئيس مجلس ادارة الجالية اليهودية في الدنمارك جوناثان فيشر لوكالة فرانس برس "في ظل الوضع الراهن، نعتقد انه من الواضح ان الأهداف اليهودية هي على راس اولويات الارهابيين".
وخلال الحرب في غزة في اب جرى كسر زجاج نوافذ المدرسة اليهودية في كوبنهاغن وكتبت عبارات مناهضة لليهود على جدرانها.
وجرى ذلك الحادث بعد ان ادت زيادة عدد الجرائم المعادية للسامية في الدنمارك الى دفع السياسيين الى تنظيم مسيرة في وسط كوبنهاغن لدعم حق اليهود في ممارسة ديانتهم علنا.
وقال فيشر انه رغم "عدم وجود تهديدات مباشرة ملموسة" ضد اليهود في الدنمارك مؤخرا، فان جهاز الامن والاستخبارات الدنماركية تعتبر الاهداف اليهودية والاسرائيلية في البلد "معرضة بشكل خاص" للتهديدات.
ورفضت متحدثة باسم جهاز الامن والاستخبارات الدنماركية الادلاء باية تعليقات عند اتصال فرانس برس بها.
وكان الجهاز قال في تقرير في كانون الثاني 2014 ان "التطورات في الشرق الاوسط ومن بينها النزاع في سوريا يمكن ان تزيد من خطر شن هجمات في الغرب، من بينها مثلا ضد اهداف اسرائيلية او يهودية".
ويعيش نحو 8000 يهودي في الدنمارك معظمهم في كوبنهاغن وباعداد اصغر في مدن ارهوس واودينسي، طبقا للجالية اليهودية في الدنمارك.