عودة الهدوء بعد تظاهرات كبيرة لعسكريين في ساحل العاج

Read this story in English W460

أنهى مئات المتطوعين العسكريين الاربعاء حركة احتجاجية بدأت الثلاثاء في ساحل العاج بعدما قطعت الحكومة وعدا بتلبية مطالبهم.

وقال ضابط طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس ان "الهدوء عاد الى الثكنات في جميع انحاء البلاد".

واوضح المصدر نفسه ان "المتظاهرين ينتظرون نتيجة لقاء" مقرر اليوم الاربعاء بين وزير الدفاع وممثلي كل وحدة "لتحديد وسائل تطبيق القرارات الحكومية".

وبدأت حركة الاحتجاج في مدينة بواكي عاصمة حركة التمرد التي سيطرت على شمال البلاد من 2002 الى 2011 خلال ازمة سياسية عسكرية ادت الى مقتل آلاف الاشخاص وتقسيم ساحل العاج الى شطرين.

وامتدت الحركة إلى ابيدجان العاصمة الاقتصادية للبلاد ثم مدينتي فاركيسيدوغو وكورهوغو الواقعتين في الشمال وبعد ذلك الى بوندوكو وابينغورو في شرق ساحل العاج.

وقال جندي في كتيبة امن الشرق في بوندوكو في اتصال هاتفي من ابيدجان "نحن في مواقعنا وادينا تحية العلم صباح اليوم" الاربعاء.

وفي بواكي رفعت حواجز كان نصبها محتجون واستؤنفت حركة السير واعيد فتح المحلات التجارية، كما ذكر مراسل لوكالة فرانس برس.

وكانت مجموعة من 575 عسكريا تم الحاقهم بالجيش في 2011، ومجموعة اخرى تضم 8400 عسكري طالبوا بتسوية متأخرات دفع لهم، كما قال وزير الدفاع حامد باكويوكو الذي اوضح ان "ألرد ايجابي وطمأنا كل الشباب الى ان رسالتهم سمعت".

وتأتي هذه الحركة الاحتجاجية قبل عام واحد على الاقتراع الرئاسي الذي سيجرى في تشرين الاول 2015.

التعليقات 0