الرئيس الكونغولي يندد في الامم المتحدة بـ"اعتداءات" رواندا
Read this story in Englishندد رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية جوزف كابيلا الاربعاء في الامم المتحدة ب"الاعتداءات التي لا تنتهي" في شرق بلاده من جانب رواندا المجاورة.
وامام الجمعية العامة للامم المتحدة، تحدث كابيلا عما اعتبره "واقعا مزدوجا يتم غالبا انكاره او طمسه" وقال ان "السكان الكونغوليين في شرق بلادي محرومون السلام كونهم قاموا بفعل تضامني عبر استقبالهم لاجئين يتحدرون من رواندا".
واضاف "من الواجب التساؤل عما يبقى من القانون الدولي الانساني اذا كان استقبال لاجئين تعساء، وهو عمل انساني بامتياز، يعتبر كافيا لتبرير اعتداءات لا نهاية لها من جانب بلاد يتحدر منها هؤلاء اللاجئون".
وشدد كابيلا على "عزم" بلاده على "الوفاء بكافة الالتزامات التي تضمنها" الاتفاق الاطار الذي وقع في اديس ابابا.
ويتضمن "الاتفاق الاطار من اجل السلام والامن والتعاون في جمهورية الكونغو الديموقراطية والمنطقة" والذي وقع في شباط التزاما من الدول المجاورة بعدم دعم اي مجموعة مسلحة في شرق جمهورية الكونغو، مع وعد لحكومة كينشاسا بالتقدم نحو المصالحة الوطنية وارساء الديموقراطية.
ومنذ عام، يشهد اقليم شمال كيفو في شرق جمهورية الكونغو مواجهات بين الجيش الكونغولي ومتمردي حركة ام 23 الذين استولوا لفترة قصيرة على عاصمته غوما في تشرين الثاني 2012.
وتتهم الامم المتحدة وكينشاسا كلا من رواندا واوغندا المجاورتين بدعم هؤلاء المتمردين، لكن البلدين ينفيان ذلك.