هايل: المساعدات الاميركية تعزز قدرة الجيش على إتمام مهمته كقوة الدفاع الشرعية الوحيدة للبنان
Read this story in Englishأسف السفير الاميركي في لبنان دايفد هايل، لإنخراط حزب الله في الصراع السوري الذي يهدد استقرار المنطقة، معلناً من جانب آخر عن أن إجمالي مساهمة الولايات المتحدة الى لبنان قد ارتفع الى أكثر من 254 مليون دولار لدعم اللاجئين السوريين، لافتاً الى أن المساعدات الامنية "تعزز قدرة الجيش اللبناني على إتمام مهمته كقوة الدفاع الشرعية الوحيدة للبنان".
واثر لقائه وزير الاعلام بحكومة تصريف الاعمال وليد الداعوق، أعلن هايل أن الطرفين تباحثا في الاجتماع الذي جمع الرئيسين اللبناني ميشال سليمان والاميركي باراك اوباما.
ورأى أن الاجتماع كان ممتازا و"قدّم للرئيس أوباما فرصة للتعبير عن تقديره للرئيس سليمان لإظهاره قيادة استثنائية في أوقات عصيبة هنا في لبنان وفي المنطقة".
ولفت هايل الى أن واشنطن مدركة بأن الصراع في سوريا يؤثر على كل جوانب الحياة في لبنان، مشيداً بسياسة لبنان بالنأي بالنفس عن الصراع السوري.
الا أنه أعرب عن أسفة لأن حزب الله منخرط "بعمق في الصراع الذي أدى إلى نزوح الملايين من الناس ويهدد بزعزعة استقرار المنطقة".
وأضاف أن "الشعور بهذه المضاعفات هو قوي في لبنان"، وأن هذا الامر دفع بأوباما الى تقديم مساعدات إضافية إلى لبنان لكل من التحديات الإنسانية والأمنية التي يواجهها.
واوضح أن هذه المساعدات "تشمل مبلغاً إضافياً بقيمة 74 مليون دولار لمساعدة لبنان بجهوده مع اللاجئين السوريين والمجتمعات المحلية اللبنانية المضيفة".
وتابع أن هذه المساعدات ستعزز الخدمات الحيوية وتوفر التعليم والتدريب المهني وتدعم المشاريع الصحية، مشيراً في الوقت عينه الى ان هذه المساعدات "تعزز قدرة الجيش اللبناني على إتمام مهمته كقوة الدفاع الشرعية الوحيدة للبنان ولتنفيذ قرارات مجلس الامن ذات الصلة".
من هنا، أعلن هايل، أن إجمالي مساهمة الولايات المتحدة الى لبنان قد ارتفع الى أكثر من 254 مليون دولار لدعم اللاجئين من الصراع السوري والمجتمعات المضيفة اللبنانية.
وأردف ان اعلان اوباما عن مساعدات بقيمة 8.7 مليون دولار لدعم الجيش اللبناني من أجل دعم الاستقرار الداخلي ومهمات أمن الحدود، يرفع إجمالي المساعدات الأمنية إلى أكثر من مليار دولار في السنوات الأخيرة.
وختم قائلاً أن الشعبين الأميركي واللبناني تجمعهما "صداقة طويلة الأمد، وشراكة على العديد من المستويات"، مشدداً على الرغبة في "العمل على تعميق هذه العلاقات لتعود بالفائدة على كل منا، ولنستمر في مساعدة اللبنانيين على بناء مؤسسات الدولت المسؤولة أمام جميع اللبنانيين".