جنبلاط يشكك بـ"حلول عملية" دولية للنازحين: "الاشغال الشاقة" لم تحل الازمة الحكومية
Read this story in Englishرأى رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط، أن "الاشغال الشاقة" التي قام بها في ما خص الملف الحكومي لم توصل الى أية نتائج، معرباً في الوقت عينه عن "شكوكه في ان يتمكن مؤتمر نيويورك للبحث في ازمة النازحين من ايجاد حلول عملية".
وفي حديث الى صحيفة "السفير"، الاربعاء، أكد جنبلاط أنه ما من مبادرات جديدة لديه لمعالجة الازمة الحكومية، قائلاً: "لقد عملنا المستحيل واشتغلنا اشغالا شاقة وقدمنا مقترحات عديدة لتشكيل الحكومة لكن من دون نتيجة".
وأضاف نحن "بانتظار ان يهبط الوحي على الذين يعترضون على مشاركة الآخرين في الحكومة، علماً بانني اعتقد ان الغاء الآخرين مستحيل، ولا بد من الليونة وتدوير الزوايا وعدم وضع شروط مستحيلة للوصول الى نتيجة".
يُذكر أنه الرئيس المكلف تمام سلام ينجح بعد في التوصل الى تشكيلة حكومية ترضي جميع الأطراف، في ظل تمسك كل فريق بشروطه، الا أن اتجاه سلام ورئيس الجمهورية ميشال سليمان هو نحو تشكيل حكومة 8-8-8.
أما عن موقف الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله حول الحكومة، فقال جنبلاط: "انا معه بضرورة اعتماد الليونة والحوار وان يتم تشكيل الحكومة خارج الشروط التعجيزية".
وعزا السبب الى أن "وضع البلد الاقتصادي والمالي والوضع الاجتماعي للناس وللنازحين السوريين لا يحتملان التأخير في تشكيل الحكومة".
وكان نصرالله قد رأى في كلمة متلفزة له الاثنين، أنه "إذا أردنا أن ننتهي من الجدل الحكومي أنصح بتشكيل حكومة وحدة وطنية بحسب حجم التمثيل وكفى تأخيرا لمصالح البلاد وكفى رهانا على التطورات الإقليمية".
من جانب آخر، وعن المؤتمر الذي سيعقد على هامش اجتماعات الجمعية العمومية المخصص للبنان ولملف النازحين السوريين، شكك جنبلاط في أن يتمكن المؤتمر من ايجاد حلول عملية.
وأوضح "سمعنا ان الدول لن تقوم بخطوات عملية لتقديم الدعم المالي الى لبنان، والدعم السياسي والعاطفي وحده لا يكفي، عدا انه جرى استبعاد بعض الدول عن المشاركة في هذا المؤتمر والتي كان يمكن ان تقدم بعض المساعدات".
وأردف "بتنا بحاجة الى معجزة ليخرج مؤتمر مجموعة الدعم الدولية بقرارات جدية تفيد لبنان والنازحين، فبماذا يفيدنا الدعم السياسي واعلان النيات وحده مع وجود الانطباعات السلبية حول المؤتمر؟".
ويُعقد مؤتمرا على هامش دورة الجمعية العمومية للامم المتحدة في 25 الجاري لمناقشة كيفية تحصين لبنان وتوفير المساعدات التي يحتاج اليها، نظرا للعدد الضخم المرتقب ان يرتفع مع اقفال تركيا والاردن حدودهما مع سوريا.
ولبنان هو البلد الاكثر تاثراً بالازمة السورية عبر استقباله اكثر من 680 الف لاجىء من اصل ما مجموعه 1.9 مليون، منذ بدء الازمة في آذار 2011، بحسب تقرير اخير للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة.
From the deepest and darkest bottomless pits of hell and chaos, often rises a glimmer of hope and courage like a shooting star. This shooting star today is Jumblatt, God Bless him and give him very long hair. The lebanese are condemned to hard labor with daily torture and retribution as a result of Gaegae and Harriri's rejection of their fellow Shia citizens. Sayyed Hassan earned the admiration of people across the globe when he announced his readiness to participate in dialog to discuss the compelling reasons the resistance is exterminating syrians. Furthermore, he clearly stated there will be no pre-conditions set. As per the constitution, he asked for each party to be represented according to its weight, metric or otherwise. He never once mentioned veto power since it is like chemical weapons, not religiously permissible (Haram) in the Shia faith. I am bewildered and disappointed his calls for dialog have gone unanswered by "those" who claim their love for Lebanon and Bahrain.