بان كي مون يلتقي وزراء خارجية الدول الكبرى الاسبوع المقبل
Read this story in Englishأعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الثلاثاء انه سيلتقي الاسبوع المقبل في نيويورك وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن لحضهم على التحرك بشأن الازمة في سوريا.
وجاء كلام بان كي مون خلال مؤتمر صحافي عقده في نيويورك تزامن مع لقاء سفراء هذه الدول الخمس في مقر الامم المتحدة لاجراء مشاورات غير رسمية حول مشروع القرار الفرنسي بشأن سوريا.
ودعا بان كي مون مجلس الامن الى اعتماد قرار ملزم للتاكد من ان دمشق ستلتزم تطبيق خطة ازالة سلاحها الكيميائي الذي تم التوصل اليه بين روسيا والولايات المتحدة في جنيف السبت الماضي.
وقال بان "على اعضاء مجلس الامن ان يتخذوا موقفا موحدا وان يعتمدوا قرارا يمكن بالفعل تطبيقه".
الا انه اقر بانه "يعود الى مجلس الامن اتخاذ اجراءت تحت الفصل السابع الملزم".
ويتيح الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة فرض سلسلة من العقوبات على اي دولة قد تصل الى التدخل العسكري لاجبارها على التقيد بقرار صادر عن مجلس الامن.
وتدفع واشنطن ولندن وباريس الى توجيه تهديد للنظام السوري بانه قد يتعرض لضربة عسكرية في حال لم يلتزم تماما بخطة جنيف لنزع سلاحه الكيميائي.
وباشر مندوبو الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الثلاثاء سلسلة جديدة من المشاورات غير الرسمية في مقر الامم المتحدة في نيويورك لمناقشة مشروع القرار الفرنسي الذي يشير الى الفصل السابع.
وهو المشروع نفسه الذي سبق ان عرضته باريس قبل ايام الا انه قوبل بالرفض من قبل موسكو، واضيف اليه اتفاق نزع السلاح الكيميائي الذي تم التوصل اليه في جنيف السبت الماضي بين الروس والاميركيين.
واضاف بان كي مون ان على الحكومة السورية "التقيد نصا وروحا" بما ورد في خطة نزع سلاحها الكيميائي.
وقال انه سيلتقي الاسبوع المقبل على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن لمناقشة الازمة السورية.
وافاد مسؤولون في الامم المتحدة ان هذا الاجتماع سيعقد في الخامس والعشرين من ايلول.
كما يعقد بان كي كون في الثامن والعشرين من الشهر الحالي اجتماعا مع وزيري خارجية الولايات المتحدة جون كيري وروسيا سيرغي لافروف والموفد الدولي والعربي الى سوريا الاخضر الابراهيمي.
وقال انه "يأمل صراحة في ان يتيح هذا الاجتماع تحديد موعد لعقد مؤتمر جنيف 2".
واضاف ان على الدول الكبرى ان تكون لها "نظرة اوسع" للازمة السورية التي وصفها بانها "اسوأ ازمة نواجهها منذ كثير من السنوات".