الجيش السوري يبقى "في حالة تأهب" رغم إرجاء الضربة المحتملة
Read this story in Englishاكد مصدر امني سوري لوكالة فرانس برس الاثنين ان الجيش النظامي سيبقى "في حالة تأهب" رغم إرجاء الضربة العسكرية الاميركية المحتملة ضد نظام الرئيس بشار الاسد.
وقال المصدر الذي رفض كشف اسمه ان "التدخل الاميركي المباشر عبارة عن وجه من اوجه الحرب المستمرة ضد سوريا دعما للارهاب. الجيش هو في حالة تأهب وسيبقى في حالة تأهب حتى القضاء على الارهاب تماما".
ويعتمد النظام السوري عبارة "ارهابيين" في اشارة الى مقاتلي المعارضة السورية، الذين يتهمهم بتلقي دعم مالي ولوجستي من دول اقليمية وغربية.
واضاف المصدر "كما فشلت هذه الادوات المستأجرة في تحقيق أهدافها، سيفشل من يقف خلفهم ويدعمهم".
وتابع ان بلاده "تخوض حربا ضد الارهاب المدعوم من الولايات المتحدة والدول الغربية وبعض الدول العربية"، مشيرا الى ان سوريا "ستدافع عن نفسها بكل السبل".
وكان الرئيس السوري جدد التاكيد الاحد ان دمشق قادرة على مواجهة "اي عدوان خارجي"، وذلك غداة اعلان الرئيس الاميركي باراك اوباما انه اتخذ قرارا بتوجيه ضربة عسكرية الى سوريا ردا على هجوم مفترض بالاسلحة الكيميائية قرب دمشق في 21 آب، الا انه سيطلب موافقة الكونغرس قبل الاقدام عليها.