مجلس الامن مدد ولاية "اليونفيل" حتى آب 2014

مدد مجلس الامن الدولي، الخميس ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، "اليونيفيل"، حتى شهر آب عام 2014، نظراً الى أن "الحالة في لبنان لا تزال تشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين".

وصوّت الأعضاء الـ15 لمجلس الأمن بالإجماع على مشروع القرار الذي نص على التمديد لليونيفيل 12 شهراً، اذ أن "الحالة في لبنان لا تزال تشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين"، وأشاد المجلس "بالدور الايجابي للقوة الموقتة".

ورحب بالتعاون القائم بين القوة الموقتة والجيش اللبناني والترابط بين قدراتهما ومسؤولياتهما، كما أشاد المجلس بالجيش اللبناني وبجهوده المتعلقة بتطوير قدراته.

الى ذلك، حض المجلس كل الأطراف على احترام "وقف الأعمال العدائية وأن تمنع أي انتهاك للخط الأزرق وأن تحترمه بكليته وأن تتعاون تعاوناً كاملاً مع الأمم المتحدة والقوة الموقتة".

وطلب من الافرقاء التعاون مع مجلس الأمن من أجل احراز تقدم ملموس صوب تحقيق وقف دائم للنار وايجاد حل طويل الأجل وفق القرار 1701.

من جانب آخر، طالب المجلس اسرائيل "بالتعجيل في سحب جيشها من شمال قرية الغجر من دون مزيد من التأخير بالتنسيق مع القوة الموقتة، التي تتعامل بنشاط مع اسرائيل ولبنان لتيسير ذلك الإنسحاب".

وتنتشر القوة الدولية في الجنوب منذ 1978، وتم تعزيزها العام 2006 اثر نزاع بين حزب الله واسرائيل استمر 33 يوما وتسبب بمقتل اكثر من 1200 شخص في الجانب اللبناني و160 في الجانب الاسرائيلي.

وكانت قوات اليونيفيل تعرضت لبضعة اعتداءات منذ العام 2006، كان اخطرها عملية تفجير اودت بحياة ستة جنود من الكتيبة الاسبانية في العام 2007.