الأسير يرى أن إنفجار الرويس نتيجة طبيعية لـ"جرائم" نصرالله: سيستعمل المخابرات لمحاربة السنة بحجة التكفيريين

أعلن الشيخ أحمد الأسير في تسجيل صوتي الإثنين أن انفجار الرويس هو "نتيجة طبيعية للجرائم التي ارتكبها" الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في سوريا منبها "السنة في لبنان" مما يحضره له نصرالله "بالتعاون مع أجهزة المخابرات تحت حجة محاربة التكفيريين".

وقال الأسير في تسجيل صوتي هو الثالث منذ الإشتباكات بينه وبين الجيش في عبرا "خرج نصراللات بأسلوب تحريضي لتأمين مزيد من الهيمنة على اللبنانيين".

كما شرح أنه "وجدنا كثيرا من المعارضين لنصرالله ومن المتهمين له أنك قد أدخلت لبنان في محرقة قد بلعوا ألسنتهم بسبب جبنهم وخوفهم وعجزهم عن قول الحق".

أضاف "عندما أعلن نصرالله مشاركته في القتال في سوريا قامت قيامة بعض المعارضين له من 14 آذار وحملوه المسؤولية في الليل والنهار وقالوا أنت ستجلب للبنان الحرب والحرق والفتنة بسبب ذلك أما الآن نجد هؤلاء أنفسهم يخافون" سائلا "لما هذا الخوف لماذا هذا الجبن أليس فيكم رجل رشيد؟".

عليه أعلن الأسير أن "إنفجار الضاحية هو نتيجة طبيعية للجرائم التي ارتكبها نصرالله وحزبه وكل من يؤيده بحق إخواننا في سوريا في القصير وما قبل القصير وما بعدها".

وفي التحليل قال "حاول نصرالله بكلامه الأخير استغلال انفجار الضاحية لتحقيق التالي: من ليس معنا هو ضدنا من معه سلاح مثل سلاحه من لديه قدرة على الإغتيالات والقتل مثله فهو يهدد كل اللبنانيين عامة وأهل السنة خاصة في كلامه الأخير لماذا؟ حتى يعطوه كل اللبانيين مزيد من الهيمنة على لبنان ولإفساح المجال أمام كل ما يريد فعله وهو يريد إبعاد نفسه عن المحاسبة عن الأجرام الذي ارتكبه بحق الشيعة أولا وبحق أهل سوريا وإجرامه بحق لبنان وخاصة".

وعلق على الأمر أن "هذا الأسلوب مرفوض وهذا أسلوب رخيص ولبنان ليس دمية بيد نصراللات وخامنئي ومرجعيته يفعل بهم كيف يشاء . ليسوا دمية يغامر بهم كمل فعل في 2006 حسب رؤيته كما قاتل في سوريا".

كما أردف الإمام السابق لمسجد بلال بن رباح "قال له معارضوه أنت تدخلنا جميعا في حربك في سوريا واليوم عندما بدأت بعض الشرارات تأتي إلى لبنان يقول لهم أن الحرب هي على كل اللبنانيين لا ليست حربا على كل اللبنانيين إنما هي ردة فعله على إجرامه في سوريا".

وسأل الأسيرنصرالله "لدحض كذب ما يقوله: هل أطلقت رصاصة واحدة على حزب اللات أو على أحد من اللبنانيين من جانب الثوار في سوريا حتى معركة القصير؟ لا طبعا".

عليه شرح أن نصرالله "يستعمل بمخادعته كلمة مطاطة من أجل تطويع كل اللبنانيين ليبرر إجرامه والذي يريد أن يفعله بنفسه وحزبه ومؤسسات يسيطر عليها كالجيش" سائلا "لماذا لا يقول من هم التكفيريون؟" ليضيف "يستعمل المصطلح منها تخويف كل اللبنانيين من التدين السني أنا لا أقول ليس هناك تكفيريين ولكنهم قلة قليلة".

وعما يسميهم أنهم "ليسوا سنة وليسوا من الإسلام ولا ينتمون إلى دين ولا إلى وطن" فرأى الأسير أن نصرالله بذلك " يعمم على كل الأبطال في سوريا ومنهم علمانيون وليبراليون أنهم تكفيريون".

وشرح أنه "إذا كان الهدف من تهمة التكفيري استباحة الدم فأنت من استباح سوريا وإذا كان التخويف إلغاء الدين عنه فمن الذي قال عن جميع الثوار بالتكفيريين بأنهم لا ينتمون إلى أي وطن. هو يتقن فن الكذب والخداع فلما لا يسمي الأمور بأسمائها؟".

وتابع "قال انه لم يقاتل إلا التكفيريين؟ كل القصير وحمص ودمشق تكفيريين؟ يعمم المصطلح لمحاربة التدين السني".

كذلك توجه لنصرالله "أنت تقول في اسلوبك المخادع أن من يتهم السنة هو اسرائيلي. هذا الأسلوب سقط فتيار المستقبل الليبرالي ترفضه ومن يقف ضدك من التدين السني ترفضه".

من ثم كانت دعوة للأسير إلى "أخواني في مجدل عنجر وطريق الجديدة وطرابلس وعكار والضنية نصرالله سيستخدم المخابرات لمحاربتكم تحت حجة التكفيريين".

وشرح أن "هذا التجييش ليس من فراغ بل استغلال للإنفجار ليفعل ما يردي لينقض على التدين السني فهذا التدين ساهم في إسقاط القناع عن مشروعه الحقيقي في المنطقة وفي لبنان".

ولم يخف الأسير أنه "عند المنبطحين السنة الإنعزال السني الإنهزام السني ليس عندهم أدنى مانع عندما تشن الحرب على التدين السني كما حصل في عبرا" مكررا "انتبهوا يا أهل السنة في لبنان حذاري مما سيفعله نصراللات مع أجهزة المخابرات ضدكم".

وأكد لنصرالله أنه "لا تستطيع سوى أن تخدع بعض السذج في جماعتك لو لم يبق في إلا لسان سينطق بالحق بإذن الله وسيفضح مشروعكم الحاقد علينا" سائلا نصرالله الذي قال أنه لم يقاتل سوى التكفيريين في سوريا "من فجر خزانات مياه الشرب ومن منع إخراج آلاف الجرحى من القصير حتى اضطر (رئيس المجلس الوطني السوري) جورج صبرا لمناشدة العالم إخراج الجرحى؟ كفى كذبا كفى دجلا إخواننا ليسوا حمقى بل الأحمق والأخرق من وقف مع الجزار في سوريا وبرر للمجرم الأسد جرائمة ومن ركب رأسه وعناده حتى اللحظة لإنقاذ الأسد".

وتوجه إلى شيعة لبنان "استيقظوا من غفلتكم ولا تكونوا كالأغنام يأخذكم نصراللات إلى سوريا وهو لن يخرج من مخبئه بل سيرسل أبنائه إلى سوريا".