14 اذار ترحب بصدور القرار الاتهامي وتعتبره "صفحة جديدة نحو المستقبل"
Read this story in Englishوصف منسق الامانة العامة لقوى 14 اذار فارس سعيد في حديث لوكالة "فرانس برس" صدور القرار الاتهامي بانه "يوم كبير للبنان"، املا ان "يفتح تحقيق العدالة صفحة جديدة نحو مستقبل مستقر في لبنان".
ورأى عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل" مصطفى علوش أن القرار الإتهامي "سيوقع حكومة الرئيس نجيب ميقاتي في حرج كبير تجاه الاكثرية الجديدة، معتبرا أن التسريبات التي حصلت على مدى السنوات الماضية والمدافعات المستميتة من "حزب الله" جعلتا الجميع يشعر أن هناك فعلاً مقربين من الحزب متورطون في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري".
واشار عضو كتلة المستقبل" النائب عمار حوري للـmtv الى انه "بغض النظر عن الجانب القانوني من القرار الاتهامي لاغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري، فهو يقرب الملف من العدالة ويجعل الأمور تذهب أكثر باتجاه خواتيمها"، مضيفا انه "بالنسبة للأسماء، فهي تعالج قانونياً، ولا علاقة لنا بهذه التقنيات".
ومن جهته لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب رياض رحال في حديث الى إذاعة "صوت لبنان" (93,3)، الى انه "إذا كانت هناك أدلة دامغة وعدم قدرة على تطبيق العدالة فعلى الرئيس ميقاتي أن يستقيل"، مؤكدا ان" الاستقرار مرتبط بالسلاح غير الشرعي وليس مرتبطاً بالعدالة". ووصف سلاح "حزب الله" بـ"السلاح الميليشياوي". مشيرا الى ان "كلمة "احترام" هي عملية التفاف في اللغة ويجب اعتماد كلمة التزام"، سائلا: "أين تمويل المحكمة في البيان الوزاري؟."
وفي سياق متصل اكد عضو حزب "القوات اللبنانية" النائب انطوان زهرا في حديثه الى ال"lbc": ان "من صبر نال ومن لجّ كفر" وخلافا لكل ما صدر عن الفريق الآخر في أن المحكمة مسيّسة، ثقتنا في القضاء الدولي وعمل المحكمة تبيّن أنها في محلها، وتبيّن أن توقيتها لا يرتبط بأي أمر لا داخلي ولا خارجي فعندما جهز القرار الإتهامي تسلّم.
وقال عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد زهرمان للـmtv: "كنا نتوقع صدور القرار الإتهامي بعد معلومات عن قرب صدوره". ودعا الاكثرية الجديدة "الى الخروج عن لغة المكابرة، مشيرا الى ان "المحكمة مستقلة تابعة للأمم المتحدة، وهناك هيئة دفاع، وإذا شعر البعض انه مغبون فليلجأ اليها".
واشار عضو كتلة "المستقبل" النائب عاطف مجدلاني عبر صوت لبنان 100.5 الى ان "القرار الاتهامي الذي صدر يمثل انجازا كبيرا للوصول الى العدالة والقول للمجرمين انهم لن يبقوا من دون عقاب، وللقول لمن وراءهم ان الاغتيال السياسي ليس الطريقة الامثل للتعاطي".