أوساط ميقاتي تنفي ما تردد عن محاولته تأجيل القرار الاتهامي
Read this story in Englishترددت معلومات أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "يحاول بكل قواه تأجيل القرار الاتهامي ولو بضعة أيام، مع العلم ان المحكمة هي في صدد انجاز القرار اوائل تموز ولم تضع في حسبانها ان تأليف الحكومة اللبنانية سيستغرق خمسة أشهر وان بيانها الوزاري سيستغرق أسابيع وتاليا فإنها تعمل وفق توقيتها وليس توقيت لبنان".
في المقابل، استغربت أوساط الرئيس ميقاتي لصحيفة "النهار"، ما يشيعه بعض وسائل الاعلام عن انه يجري اتصالات ديبلوماسية لتأجيل صدور القرار الاتهامي. وقالت انه "كلام غير صحيح لا في الشكل ولا في المضمون. والرئيس ميقاتي لم يجر اتصالات والقاصي والداني بات يعلم أن موضوع المحكمة الدولية وعملها أمر لا شأن للبنان به، بعدما تحولت مؤسسة قضائية مستقلة حتى عن الأمم المتحدة".
وأكدت مصادر ميقاتي، بحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الاوسط"، أن "ما قيل عن لقاء الرئيس ميقاتي بمسؤول أممي بحث معه موضوع القرار الاتهامي غير صحيح على الإطلاق، لأن رئيس الحكومة لم يستقبل سوى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان مايكل ويليامز، وموضوع اللقاء كان القرار 1701 دون سواه، وهو ما أكده ويليامز بنفسه".
كما نفت، أن يكون ميقاتي قد تسلم أي شيء يتعلق بهذا القرار، وأشارت إلى أن "رئيس الحكومة لا يتسلم هذا القرار إلا من القضاء اللبناني لا من أي مرجع آخر، والنائب العام التمييزي أعلن صراحة أنه لم يصله شيء بهذا الخصوص".