الرئيس الافغاني ليس مستعدا بعد للتوجه الى باكستان
Read this story in Englishاعلنت الرئاسة الافغانية الاثنين ان الرئيس حميد كرزاي رد بفتور على دعوة وجهت اليه في نهاية هذا الاسبوع للتوجه الى باكستان ووضع سلسلة شروط مسبقة تعكس التوتر المستمر بين البلدين المتجاورين.
وقالت الرئاسة في بيان ان كرزاي "قبل مبدأ الزيارة" الذي وجه دعوة اليه للقيام بها وزير الخارجية الباكستاني سارتاج عزيز.
لكن الرئيس كرزاي اشترط للقيام بهذه الزيارة انجاز اعمال تحضيرية لها وان تكون قضيتا "مكافحة الارهاب" و"عملية السلام في افغانستان" المسألتين اللتين تحتلان الاولوية في المناقشات مع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف.
وكان الباكستاني سارتاج عزيز صرح ان زيارته الى العاصمة الافغانية تحمل "رسالة صداقة ونية حسنة لافغانستان".
لكن وزير الخارجية الافغاني زلماي رسول رد بحماس اقل، مؤكدا ان الجهود لتعزيز التعاون بين البلدين في "مكافحة الارهاب" او مفاوضات السلام "لم تتكلل بالنجاح" حتى الآن.
وباكستان التي تقيم علاقات تاريخية مع حركة طالبان الافغانية، طرف اساسي في المفاوضات التي تهدف الى انهاء النزاع الذي يدور منذ نحو 12 عاما بين المتمردين من جهة والحكومة الافغانية والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من جهة اخرى.
لكن كابول تتهم باكستان بدعم المتمردين من اجل استعادة سيطرتها على البلاد وهذا ما تنفيه اسلام اباد.