لقاء بين وفد من "حزب الله" وآخر من "التقدمي" بحث ملف تشكيل الحكومة وتحييد لبنان عن الصراع السوري
Read this story in English"عقد لقاء في منزل وزير الزراعة حسين الحاج حسن ضمّ وفد من حزب "التقدمي الإشتراكي" وآخر من "حزب الله"، وذلك للبحث في ملف تشكيل الحكومة و تنظيم الخلاف حول الأزمة السورية"، بحسب ما أفادت معلومات صحافية.
واشارت صحيفة "السفير" في عددها الصادر الخميس، الى أنه "في سياق محاولة تحصين الساحة الداخلية عقد ليل الأربعاء في منزل (وزير الزراعة) حسين الحاج حسن اجتماع ضمّ كلاً من (وزير الأشغال العامة والنقل) غازي العريضي و(وزير الشؤون الإجتماعية) وائل ابو فاعور و(وزير شؤون المهجرين) علاء الدين ترو والنائب أكرم شهيب و(أمين سر حزب التقدمي الإشتراكي) ظافر ناصر عن "التقدمي"، و(وزير الدولة) محمد فنيش، الحاج حسن والنائب حسن فضل الله و(مسؤول لجنة التنسيق في حزب الله) وفيق صفا عن "حزب الله".
وأشارت مصادر مضطلعة على اللقاء لـ"السفير" الى أن "اللقاء تناول ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية لا تستثني أحداً، ووجوب الحفاظ على الامن والاستقرار الداخلي وحماية الجيش اللبناني ودعمه كمؤسسة ضامنة للاستقرار".
وشدّد الحاضرون على "أهمية عمل المؤسسات الدستورية بما فيها مؤسسة مجلس النواب، كما أعادوا تأكيد الاتفاق على تنظيم الخلاف حول الأزمة السورية باعتباره نموذجاً يمكن ان يعمم في لبنان لناحية تحييد لبنان عن الخلافات الداخلية حول كيفية مقاربة ما يجري في سوريا، على قاعدة أن لكل طرف الحق في أن يكون له موقفه، من دون ان ينعكس ذلك سلباً على الارض".
وكلف رئيس الحكومة المكلف تمام سلام تشكيل الحكومة العتيدة، بعد استقالة حكومة نجيب ميقاتي في 22 آذار الفائت، حيث يصرّ على أن تشكيل حكومة "مصلحة وطنية" يكون هو نفسه فيها الضامن الوحيد، واعداً أنه سيستقيل في حال استقال أي مكون من مكونات الحكومة.
من جانبها تطالب قوى 14 آذار بحكومة حيادية لا تمثيل لحزب الله فيها بسبب تدخله في الصراع السوري، في حين أن 8 آذار تطالب بحكومة سياسية وقال رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط أنه لن يصوت على حكومة من لون واحد".
وأشار سلام في تغريدة له عبر تويتر، الى أن "الحكومة باتت طلبا ملحا لا يحتمل التأخير، في ظل قلق اللبنانيين من الاوضاع الحالية، وخوفهم على مستقبل البلاد".
The guy on the right looks scared from the guy on the left.
LOSERS. Lebanon needs better than that.