كابول تشترط مفاوضات سلام مع طالبان لاستئناف محادثاتها مع واشنطن حول اتفاق امني
Read this story in Englishأعلنت الرئاسة الافغانية الاحد ان المفاوضات مع واشنطن في شان اتفاق امني ثنائي، وهي معلقة حاليا، لن تستانف الا حين تبدأ مفاوضات سلام بين الحكومة الافغانية ومتمردي طالبان.
وكان الرئيس الافغاني حميد كرزاي علق المفاوضات حول الاتفاق الامني احتجاجا على ظروف افتتاح مكتب سياسي لطالبان في الدوحة في 18 حزيران.
وقالت الرئاسة الافغانية في بيان ان "المفاوضات حول اتفاق ثنائي (مع الولايات المتحدة) والتي علقت ردا على افتتاح مكتب طالبان في قطر، يمكن ان تستانف حين تبدا المشاورات بين طالبان والمجلس الاعلى للسلام (الذي شكله كرزاي)".
لكن المتحدث باسم المتمردين محمد نعيم اعلن مع افتتاح المكتب المذكور في الدوحة ان اي مفاوضات مع كابول ليست مقررة "حتى الان"، ملمحا الى ان الامور قد تتغير تبعا للظروف.
ومصير المفاوضات بين واشنطن وكابول حول الاتفاق الامني مرتبط ايضا باللويا جيرغا، الجمعية التي تضم زعماء القبائل وممثلي المجتمع الافغاني والتي يريد كرزاي اشراكها في الموضوع.
وشدد كرزاي في مؤتمر صحافي السبت في كابول مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على ان "الشعب سيقبل (هذا الاتفاق) او يرفضه".
واضاف "قبل ثلاثة ايام، تحدثت عبر الدائرة المغلقة مع الرئيس (الاميركي باراك) اوباما. لقد امل في انجاز هذا الاتفاق بحلول شهر تشرين الاول".
وسيحدد الاتفاق الامني تفاصيل الوجود الاميركي في افغانستان بعد انتهاء المهمة القتالية لقوة الحلف الاطلسي في نهاية 2014، وكذلك عدد القواعد الاميركية في هذا البلد ووضع الجنود الاميركيين المنتشرين فيه.