الاتحاد الاوروبي: "التهديد الارهابي لا يزال كبيرا" في منطقة الساحل
Read this story in Englishاكد الممثل الخاص للاتحاد الاوروبي لمنطقة الساحل ميشال ريفيران دو منتون الجمعة في دكار ان "التهديد الارهابي لا يزال كبيرا" في الساحل على رغم تراجع قوة المجموعات الاسلامية التي كانت تحتل شمال مالي.
وقال دو منتون خلال مؤتمر صحافي "تسببت عملية سرفال (التدخل الفرنسي في شمال مالي) باضعاف هذه المجموعات (الاسلامية) بصورة كبيرة. لكننا نرى جيدا ان لديهم قدرات لاعادة تشكيل قواهم بسرعة كبيرة وهذا يظهر ان التهديد لا يزال كبيرا: لقد رأينا ذلك مع حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا وايضا في النيجر".
وسمحت عملية سرفال التي قام بها ائتلاف دولي بقيادة فرنسا بطرد مجموعات اسلامية من شمال مالي بعد احتلالها هذه المنطقة لاشهر عدة في العام 2012.
وتم تنفيذ هجومين انتحاريين في 23 ايار في النيجر ما ادى الى سقوط حوالى عشرين قتيلا غالبيتهم من العسكريين النيجريين.
وهذه الهجمات، الاولى من نوعها في البلاد، تم تبنيها من جانب مجموعة "الموقعون بالدماء" بزعامة الجهادي الجزائري مختار بلمختار وحركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا.
واضاف دو منتون ان "الخطر الارهابي وعمليات التهريب خصوصا للمخدرات، تتنامى على مساحة واسعة ومع اخصام متحركين. لقد سجلنا النقاط لكن يبقى علينا التحرك لمعالجة مصادر كل هذا. مكافحة الارهاب تتطلب وسائل كثيرة".
وقال دو منتون الذي ينهي الجمعة زيارة الى العاصمة السنغالية بدأها الاربعاء "يجب ان يكون العالم كله مدركا لمخاطر التعصب من دون حدود والطريقة الافضل للمواجهة هي الاقتناع بقيم الديموقراطية والحرية".