تقارير: تنامي عمليات التسلح للعشائر في البقاع

كشفت معلومات صحافية عن "تنامي عمليات التسلح للعشائر في البقاع"، مردفة أن " وفدا موسعا من قوى 14 آذار سيقوم الاثنين المقبل بزيارة لزحلة حيث سيعقد اجتماع يضم الوفد ونواب المنطقة سعياً الى منع الفتنة".

وفي هذا السياق، أشارت صحيفة "النهار" في عددها الصادر الخميس، الى ان "الوضع في البقاع الشمالي لا يزال ينذر بالتوتر"، مردفة "عن عمليات تسلح كثيفة للعشائر تجري في مناطق الهرمل وعرسال تشمل اسلحة صاروخية".

وفي هذا السياق، لفتت "النهار" الى ان "وفدا موسعا من قوى 14 آذار سيقوم الاثنين المقبل بزيارة لزحلة حيث يعقد اجتماع يضم الوفد ونواب البقاع في هذه القوى وفاعليات بقاعية سعيا الى منع الفتنة في المنطقة والحفاظ على العيش المشترك فيها".

في غضون ذلك، أكدت "الجمهورية"، الخميس، أنّ "الأمانة العامة لقوى 14 آذار ركّزت في اجتماعها الدوري الأربعاء، على الزيارة التي يعتزم فريق منها القيام بها إلى منطقة البقاع في خطوة تضامنية إزاء ما تتعرّض له من خروق سورية متواصلة وصلت إلى حدّ استهداف عرسال بالطيران السوري، ومن ثم إطلاق صرخة تحذيرية إزاء ما يخطط له من إحداث فتنة تترافق مع أعمال عسكرية على الحدود لإمساكها من النظام السوري، واستطراداً تطويق عرسال".

وكانت قد مروحيات تابعة للجيش السوري النظامي غارة ليل الجمعة الفائت على منطقة قريبة من الحدود اللبنانية السورية في البقاع.

وأفادت مصادر مطلعة أن "مروحيات سورية القت ستة صواريخ على منطقة وادي حميد القريبة من بلدة عرسال من دون تسجيل وقوع اصابات".

وفي هذا السياق، أردفت "الجمهورية" أنّ "السقف السياسي للزيارة حدّدته مذكّرة 14 آذار الى (رئيس الجمهورية) ميشال سليمان، وسيتمّ التشديد خلالها على ضرورة نشر الجيش اللبناني على طول الحدود اللبنانية-السورية، لأنّ هذا الانتشار هو وحده الكفيل بفصل الأزمة السورية عن لبنان، ولكن ما يحول دون تطبيقه غياب القرار السياسي نتيجة رفض "حزب الله" الذي يريد استمرار الوضع على ما هو عليه لمواصلة قتاله في سوري".

وكانت الأمانة العامة لقوى 14 آذار أشارت في بيانها عقب اجتماعها الدوري إلى أنّ "تورّط "حزب الله" في الحرب على الأراضي السورية وانعكاساته على الداخل اللبناني من الشمال إلى البقاع وصولاً إلى الجنوب والعاصمة، يبرز حاجة لبنان إلى تأليف حكومة فوراً لمعالجة تداعيات الزلزال السوري على الداخل اللبناني وإدارة شؤون اللبنانيّين في يوميّاتهم".

وكان زار وفد سياسي من قوى 14 آذار برئاسة رئيس كتلة "المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة قصر بعبدا، الثلاثاء، وذلك لتسليم رئيس الجمهورية ميشال سليمان مذكرة تشدد فيها على ضرورة تحييد لبنان عن الأزمة السورية وتوفير الاستقرار المنشود.