حرب كلامية بين منصور وفتفت
Read this story in Englishاندلعت حرب كلامية، الثلاثاء، بين عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت ووزير الخارجية عدنان منصور، وذلك على اثر تصريح لفتفت مساء الإثنين مفاده أنه "لا يوجد وزير خارجية في لبنان بل وزير عميل".
وفي هذا السياق، ردّ المكتب الإعلامي لمنصور الثلاثاء على فتفت، معتبراً أن "هذا الكلام ينضح من أخلاقِ مفتفتة مع فنجان شاي ذات حرب في تموز مع العدو الإسرائيلي، إختصرت كل صفات العمالة الملعونة والخيانة الموصوفة بالعار".
وأضاف المكتب أن "اللبنانيين الذين درسوا في الجامعات البلجيكية في زمن ما يعرفون من كان يتجسس عليهم، وينقل عنهم المعلومات وهو يختبئ بغطاء حركةالتحرر الوطني.أما تصريحاته الشهيرة ومديحه المنافق للذين يعارضهم اليوم ويستعديهم لخير دليل على النفاق والإنحدار الأخلاقي الذي يعكس حقيقة قائله".
ورأى أن "هذه التصريحات تأتي في إطار الجوقة اليومية الإعلامية والسياسية التي تتناول منصور شخصيا، تزيده تمسكا بالثوابت الوطنية والقومية في وجه زمرة المنافقين الذين يميلون مع كل ريح".
من جهته، أصدر فتفت بياناً "رفض فيه التعليق على ما ورد في بيان مكتب المدعو وزير الخارجية نظرا لترداده لكثير من النفاق المتداول والمفتر وبإعتبار أن تاريخ النائب فتفت السياسي يشرف هؤلاء الصغار ومن وراءهم".
وكان فتفت أعلن مساء الإثنين في تصريح للـLBCI انه "لا يوجد وزير خارجية في لبنان بل يوجد وزير عميل لنظام الرئيس السوري بشار الاسد وناطقا باسمه ويبرر كل ما يفعله حزب الله في سوريا".
I always wanted to see what a traitor and a conspirator look like ..
if Lebanon was a true country this guy would have easily been hanged on a square in the capital! Working for another country's interest instead of its own!
According to those frauds with a rotten brain, aka March 14 and al-Mustaqbal al-Ta3ees, welcoming and serving tea to commanders of an invading army of a certified enemy makes one a CONSPIRATOR not a TRAITOR! These same CONSPIRATORS did worse with the Syrian invasion army FOR OVER 15 SHORT YEARS and called its presence darouri, shar3i and mou2aqat. Guys, we surely should take these people for their penny-worthless word. Happy belated siyedeh, warriors.
“Lebanese state doesn't have a Foreign Minister but a conspirator.”... very well said. The amazing thing is that everyone knows Mansour is Assad's mouthpiece, but he is allowed to stay in office.