فرنسا تعرب عن قلقها من توسيع مستوطنة في القدس الشرقية
Read this story in Englishأعربت وزارة الخارجية الفرنسية الاثنين عن "القلق البالغ" لباريس حيال موافقة اسرائيل على توسيع الفي مسكن للمستوطنين في القدس الشرقية، داعية الاسرائيليين والفلسطينيين الى استئناف مفاوضات السلام.
وقال المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو خلال لقاء مع الصحافيين:"موقفنا ثابت: الاستيطان غير شرعي في نظر القانون الدولي، إن في الضفة الغربية أو في القدس الشرقية".
وأكد فاليرو أن "هذا اللقاء سيمثل مناسبة للتطرق الى مواصلة الجهود الفرنسية لصالح إطلاق مفاوضات السلام قبل ايلول".
كما لفت الى أن اللقاء "سيسمح ايضا بالتذكير بضرورة أن تواصل السلطات الاسرائيلية سياستها لتخفيف الحصار على غزة، وبالوقوف عند مستجدات مشاريع إرسال قوافل الى غزة، الامر الذي تعارضه فرنسا".
كما دعا "الافرقاء الى استئناف المفاوضات على قاعدة المبادىء التي تضمنتها المبادرة الفرنسية المقدمة من (وزير خارجية فرنسا) الان جوبيه الى (رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين) نتانياهو و(رئيس السلطة الفلسطينية محمود) عباس خلال زيارته الاخيرة للشرق الاوسط، والى الامتناع عن الخطوات الاحادية التي تنسف الثقة اللازمة لاستئناف هذه العملية".
وكان جوبيه زار مطلع حزيران على مدى 36 ساعة اسرائيل والاراضي الفلسطينية، حيث دافع عن مشروع تنظيم مؤتمر سلام اسرائيلي فلسطيني بحلول نهاية تموز في باريس، على قاعدة المعايير التي حددها الرئيس الاميركي باراك اوباما.
ويلتقي جوبيه في باريس الثلاثاء وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك، الذي يزور فرنسا حاليا.
وأعلن اوباما في 19 ايار، تأييده إجراء مفاوضات بهدف إقامة دولة فلسطينية بحدود 1967 ، أي بما يشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة.
وتحدث عن تبادل تفاوضي للأراضي مع اسرائيل، وهو ما رفضته الدولة العبرية.
وتزامن إعلان الحكومة الاسرائيلية الاحد الموافقة على توسيع 2000 ، مسكن في حي رامات شلومو الاستيطاني في القدس الشرقية، مع لقاء جمع في القدس بنيامين نتانياهو بوزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون.
ومن المتوقع ان تبحر نحو 15 سفينة من مرافىء المتوسط بحلول نهاية حزيران الى غزة، اذ جدد المنظمون لرحلة هذه القافلة الانسانية تأكيد تصميمهم على كسر الحصار الاسرائيلي المفروض على القطاع.