معارضون سوريون يعلنون عن تشكيل مجلس وطني ضد النظام

Read this story in English W460

شكل معارضون سوريون "مجلسا وطنيا" لمواجهة نظام دمشق، كما أعلنت مجموعة من المعارضين الاحد تحدث باسمهم امام الصحافيين جميل صعيب.

وقال المعارضون في بيان أصدروه: "باسم شباب الثورة السورية الاحرار ونظرا للمجازر التي ارتكبها النظام بحق شعبنا الاعزل والاساليب القمعية في مواجهة التظاهرات السلمية، وعلى خلفية الصمت العربي والدولي المريب (...) نعلن تشكيل مجلس وطني لقيادة الثورة السورية ، بكافة الاطياف والشخصيات والقوى والاحزاب الوطنية في الداخل والخارج".

وأوضح المتحدث جميل صعيب أن هذا "المجلس الوطني" يضم معارضين معروفين، وخصوصا عبدالله طراد ومأمون الحمصي، والشيخ خالد الخلف وهيثم المالح وسهير الاتاسي وعارف دليله، علما ان المالح والاتاسي ودليله موجودون في سوريا.

وعقد المعارضون السوريون مؤتمرهم الصحافي في موقع غير بعيد من الحدود التركية السورية، وتحديدا في قرية خربة الجوز شمال سوريا.

وكان الجيش السوري قام بمحاصرة وعزل قرية قريبة من الحدود السورية التركية يقصدها السوريون الهاربون من القمع للتبضع، حسبما أعلن سكان هذه البلدة الذين فروا منها.

وأشار شهود عيان أن بلدة بداما الواقعة على بعد عدة كيلومترات من الحدود، أضحت خالية تقريبا من سكانها، فيما أقامت قوات الامن السورية مراكز تفتيش على الطرق المؤدية اليها.

وذكر ركاء العبدون وهو سوري يبلغ من العمر 23 عاما لوكالة "فرانس برس": "لقد أغلقوا المخبز الوحيد في البلدة ولم يعد باستطاعة السكان الحصول على الخبز" ، مضيفا "لقد شاهدت الجنود يطلقون النار على صاحب المخبز، وأصيب في صدره وفي ساقهط.

ولفت الى أنه فر من بداما السبت الا انه عاد اليها الاحد، سالكا الطرق الجبلية ووجد البلدة شبه خالية، كاشفا أن "الجيش يراقب جميع مداخل البلدة، ويتحق من الهويات من أجل توقيف المحتجين".

وكان ناشط سوري ذكر السبت، ان نحو خمس دبابات وآليات عسكرية بالاضافة الى 15 ناقلة جند وحافلات وسيارات جيب انتشرت على مداخل البلدة، وذلك في إطار الحملة العسكرية والامنية التي بدأها الجيش في ريف مدينة ادلب (شمال غرب)

وأدت الاضطرابات الى فرار اكثر من 10 الاف شخص الى تركيا، بحسب السلطات التركية.

وذكر حميد (26 عاما) أنه "هرب من بداما السبت مع عائلته بعد ان قام الجنود باطلاق النار عشوائيا في البلدة".

وقال:"كنت خارج المنزل عندما فتحوا النار من بعيد، هربنا عبر الجبال وشاهدت دراجتي النارية تحترق".، مردفا ""لقد سكبوا البارحة (السبت) المحروقات ، واشعلوا النار في الجبال لمنع الناس من الهرب".

وأعلن صديقه سامي أن "سكان بداما بدأولا بترك البلدة منذ بضعة أيام عندما دخلت المليشيات ورجال المخابرات السورية البلدة، واطلقوا النار في الهواء فيها"، مشيرا الى انه "لم يبق في البلدة سوى الف شخص وغادروها البارحة (السبت)".

كما لفت الى أن "من بقي هم اللذين يعملون مع النظام".

التعليقات 3
Default-user-icon John from Koura (ضيف) 19:23 ,2011 حزيران 19

Are you going to invite any Christians, Alewite, and Communists this time or it is going to be all Sunnis (mostly brotherhood) like the gathering in Belgium? chanting we will put the Alewites in tabout and send the Christians to Beirut does not help your cause against the Oppressive baathist regime.

Thumb Marc 05:14 ,2011 حزيران 20

At this point, there is no going back. He should resign after 10+ years as president. General election be held with international observers..... That could be a start

Thumb joesikemrex 08:54 ,2011 حزيران 20

Let me guess armed terrorist...........