لقاء مسيحي موسع في بكركي للتشديد على منع استباحة لبنان والتمسك بالعدالة الدولية

انعقد عند العاشرة قبل ظهر اليوم الجمعة، لقاء مسيحي موسع في الصرح البطريركي ببكركي يضم شخصيات من قوى 14 آذار ومستقلين بينهم عدد من القادة السياسيين والوزراء والنواب والعاملين في الشأن العام.

وقالت مصادر شاركت في التحضيرات للقاء انه ينتظر ان يصدر عن المجتمعين بيان مهم يتمسك فيه المشاركون في اللقاء بثوابت بكركي التاريخية والمبادئ الصارمة للسيادة والاستقلال ومنع استباحة لبنان مجددا للتدخلات الخارجية، وكذلك التمسك بالعدالة الدولية التي تمثلها المحكمة الخاصة بلبنان ورفض كل وجوه الفتنة أو الاحتكام الى السلاح وتأكيد مسؤولية الدولة بكل أجهزتها في منع أي زعزعة للاستقرار، والاحتكام الى الوسائل الديموقراطية السلمية في حل كل الخلافات الداخلية.

ورأى عضو كتلة "المستقبل" النائب عاطف مجدلاني من بكركي في حديث لمحطة الـ"MTV" ان اللقاء للاتفاق مع مجموعة من الثوابت المتعلقة بالكيان اللبناني والارتكاز على النظام البرلماني وفيه عودة الى العناوين الاساسية لان هناك من يتوعد كل يوم بتغيير وجه لبنان والمنطقة.

بدوره النائب الاسبق سمير فرنجية صرح قبل دخوله الى الاجتماع ان اللقاء ليس سياسيا وانما للتشاور مع البطريرك في المرحلة الخطيرة التي يمر بها البلد.

ولفتت معلومات صحافية الى ان اللقاء جرى الاعداد له منذ نحو اسبوع تقريبا وسيستمر نحو الساعة والنصف تقريبا ومن المتوقع صدور بيان عنه يؤكد على ضرورة تثبيت المسيحيين في ارضهم ورفض الاحتكام للسلاح ورفض الفتنة والتمسك بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان.