مقتل جندي بالخطأ برصاص زملائه خلال تعقب "ارهابيين" غرب تونس
Read this story in Englishقتل جنود تونسيون ليل الاحد الاثنين زميلا لهم بالخطأ بالرصاص خلال عملية تعقب لمجموعة "ارهابية" مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة متحصنة بجبل الشعانبي في ولاية القصرين (وسط غرب) على الحدود مع الجزائر، على ما اعلن مصدر رسمي.
وقال مختار بن نصر الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع لفرانس برس "نصب الجيش كمينا للارهابيين لكن جنديا غادر موقعه فاعتقد زملاؤه انه ارهابي وطلبوا منه التوقف وفتحوا النار".
وقال صالح العامري مدير مستشفى القصرين الجهوي لفرانس برس ان الجندي قتل ليل الاحد الاثنين بخمس رصاصات.
وتتعقب قوات الامن والجيش منذ كانون الاول 2012 مجموعة "ارهابية" مرتبطة بتنظيم القاعدة قتلت في العاشر من الشهر نفسه عنصرا بجهاز الحرس الوطني في قرية درناية بمعتمدية فريانة الجبلية بولاية القصرين.
وبين 29 نيسان الماضي والاول من حزيران الحالي أصيب 10 من عناصر الحرس الوطني و9 من الجيش في انفجار 5 الغام تقليدية الصنع زرعتها المجموعة في جبل الشعانبي.
والجمعة اعلنت وزارة الداخلية ان السلطات اعتقلت بين 10 كانون الاول 2012 و29 أيار الماضي 45 تونسيا مرتبطين بمجموعة الشعانبي.
ونشرت وزارة الداخلية الجمعة على صفحتها الرسمية في فيسبوك صور 19 تونسيا قالت انهم من "العناصر الارهابية المفتش عنهم والمتواجدين بجبال (ولاية) الكاف (شمال غرب) والشعانبي".
وفي 8 ايار الحالي اعلن وزير الداخلية لطفي بن جدو ان مجموعة الشعانبي "تفرعت عنها" مجموعة أخرى متحصنة بجبال الكاف.
ونشرت وزارة الداخلية الجمعة على صفحتها في فيسبوك صور نحو 20 تونسيا آخرين قالت انهم من "بقية العناصر الارهابية المفتش عنها".
كما نشرت أسماء 6 "ارهابيين جزائريين" مرتبطين بمجموعة الشعانبي مشيرة الى "التنسيق مع السلطات الجزائرية" للقبض عليهم.
وفي 21 كانون الاول 2012 كشف رئيس الحكومة الحالي علي العريض في وقت كان وزيرا للداخلية، ان مجموعة الشعانبي التي اطلقت على نفسها اسم "كتيبة عقبة ابن نافع" خططت لتنفيذ "اعمال تخريبية" واستهداف "المؤسسات الأمنية" في تونس.