تننتي: جميع الأطراف في لبنان دعمت اليونيفيل وفقا لأحكام القرار 1701

Read this story in English W460

أشار نائب المتحدث باسم "اليونيفيل" أندريا تننتي الى أنه "تم نشر قوات اليونيفيل في لبنان بناء على طلب من السلطات اللبنانية".

وعليه، أكد "تننتي" في تصريح له الخميس، أن "قوات اليونيفيل قد أدت المهمات التي كلفنا بها من دون انقطاع بالتعاون الوثيق، والتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية".

كما ذكَر تننتي أن "أول عملية نشر لقوات "اليونفيل" كانت عام 1978، ثم توسع انتشارها عام 2006 تحت قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701" ، لافتا الى أن "هناك إجماع وطني لبناني على عمل اليونيفيل والتزام القرار 1701 الذي يتجاوز الخطوط السياسية".

وإذ شدد على أن "جميع الأطراف في لبنان قد أظهروا دعما قويا لليونيفيل ومهمتها وفقا للأحكام ذات الصلة بالقرار 1701"، أوضح تننتي أن "هناك دعم بشكل صارخ من الأفراد والجماعات السياسية اللبنانية، بعد تفجير 27 أيار لقافلة "اليونيفيل" على الطريق السريع بين صيدا وبيروت، الذي أسفر عن إصابة ستة جنود وإدانة صريحة لهذا الهجوم".

كما ذكر أن "قائد قوة "اليونيفيل" الجنرال ألبرتو أسارتا "التقى في آذار 2011 رئيس الحكومة نجيب ميقاتي"، لافتا الى أن "خلال الاجتماع أعرب ميقاتي عن حرصه على الوضع في جنوب لبنان، وعمل قوات اليونيفيل وقوات المسلحة اللبنانية (قوات المسلحة اللبنانية) هناك".

وعن ترسيم الحدود البحرية، أوضح تننتي أن "الحدود البحرية لم ترسم أبدا و"اليونيفيل" ليس لديها تفويض لتحديد هذه الحدود".

وأضاف:"اسرائيل قامت بتثبيت خط العومات من جانب واحد منطقة رأس الناقورة، بعد الانسحاب من لبنان عام 2000، والحكومة اللبنانية لم تعترف به واليونيفيل ليس لديها تفويض لمراقبته".

وأفاد "تننتي" في تصريحه أن "الجيش اللبناني قد اقترح أن يتم إنشاء خط الأمن البحري في المنطقة"، مؤكدا أن باستطاعة اليونيفيل المساعدة في هذه العملية ، ولكن فقط إذا طلب كل من لبنان واسرائيل مشاركتنا".

وعليه، قال:"هذا هو الأمر الأول ، وقبل كل شيء على الطرفين الاتفاق عليه".

وشرح أن "تركيز القوة، وفقا للتفويض الممنوح لها، هو منع قيام أنشطة معادية من أي نوع"، لافتا الى أن "اليونيفيل" منعت عددا من الحوادث الأمنية على طول خط العوامات منذ عام2006.

وأردف:"مثل هذه الحوادث لديها القدرة على تصعيد التوتر بين الطرفين."

وقد أثارت "اليونيفيل" هذه القضية في الاجتماع الثلاثي وشجعت الطرفين على مناقشة قضايا الأمن البحري في هذاالاجتماع، في حين أن الهدف من التقليل من أخطار وقوع حوادث أمنية، لذلك بدأت "اليونفيل" محادثات استكشافية ثنائية بالتشاور مع الطرفين".

الى ذلك، شدد تننتي على أن مهمة القوة البحرية للأمم المتحدة تقتصر على مساعدة قوات البحرية اللبنانية، بناء على طلب من الحكومة اللبنانية، لمنع الدخول غير المشروع للأسلحة أو المواد ذات الصلة الى لبنان من طريق البحر".

وخلص الى القول أن "عمليات قوات اليونيفيل البحرية تهدف الى تقديم هذا الدعم الى البحرية اللبنانية"، مؤكدا أنه "ليس لديها أي تأثير على الحدود البحرية التي قد تنشأ في المنطقة".

التعليقات 0