ايران تنفي ان تكون الغارتان الاسرائيليتان في سوريا استهدفتا اسلحة ايرانية
Read this story in Englishنفت ايران الاثنين ان تكون الطائرات الاسرائيلية استهدفت مستودعات تحتوي على اسلحة ايرانية، في غارتين نفذتهما مؤخرا في سوريا، فيما هددت وزارة الدفاع اسرائيل "باحداث خطيرة" من دون تحديدها، على ما اورد الحرس الثوري الايراني على موقعه الالكتروني.
ورفض الجنرال مسعود جزايري مساعد رئيس هيئة اركان القوات المسلحة الايرانية "الدعاية التي تقوم بها وسائل الاعلام الغربية والاسرائيلية والتي تؤكد ان مستودعات اسلحة ايرانية استهدفت" في الغارات التي شنها الطيران الاسرائيلي فجر الجمعة وبعد منتصف ليل السبت في سوريا، بحسب الموقع.
وقال ان "الحكومة السورية ليست بحاجة الى اسلحة ايرانية وهذا النوع من المعلومات هو من ضمن حرب الدعاية والحرب النفسية" ضد سوريا، في اشارة الى اعلان مسؤول اسرائيلي كبير ان الغارة "استهدفت صواريخ ايرانية مخصصة لحزب الله".
من جهته طلب وزير الدفاع الايراني الجنرال احمد وحيدي من الاسرة الدولية منع اسرائيل من شن هجمات مماثلة "والا فسوف تحصل احداث خطيرة في المنطقة ولن تخرج منها الولايات المتحدة والنظام الصهيوني رابحين" بدون اضافة المزيد من التوضيحات.
واكد ان "السلطات السورية ستقدم الرد المناسب على النظام الصهيوني عند حلول الوقت المؤاتي".
وشنت اسرائيل فجر الجمعة والاحد غارتين جويتين على سوريا مؤكدة انهما استهدفتا اسلحة كانت موجهة لحزب الله اللبناني.
وقالت دمشق ان طائرات حربية اسرائيلية قامت فجر الاحد "بعدوان جوي صاروخي من الاراضي المحتلة ومن جنوب لبنان"، استهدف مواقع قرب جمرايا وفي ميسلون ومطارا شراعيا في منطقة الديماس.
واكد المرصد السوري لحقوق الانسان ان 15 جنديا سوريا على الاقل قتلوا في الغارات مضيفا ان مصير العشرات غيرهم ما زال مجهولا.
وتشهد سوريا منذ عامين نزاعا داميا اسفر عن مقتل اكثر من 70 الف شخص.
وقد تشكل هذه الغارات منعطفا في النزاع يشمل مشاركة مباشرة من اسرائيل فيما اعربت ايران عدوتها اللدودة عن استعدادها "لتدريب" الجيش السوري، الى جانب اقرار حزب الله بانه يقاتل المسلحين المعارضين داخل سوريا.