وفد "جبهة النضال" من عين التينة: :توصلنا وبري الى أن اقتراحه لا يقدم التمثيل الصحيح

أعلن وزير الشؤون الإجتماعية وائل ابو فاعور أنه "تم التوصل ورئيس مجلس النواب نبيه بري على أن اقتراحه المقدّم حول قانون الانتخابات غير ملائم وليس الأنسب"، مردفاً أن "العلاقة بين رئيس"جبهة النضال الوطني" وبري لا تحكمها الـ"لاءات".

وأشار أبو فاعور عقب زيارته ووفد من "جبهة النضال" عين التينة للقاء بري، الإثنين، الى أنه "حصل تبادل وتوضيح أفكار حوا الاقتراح المقدّم وتوصلنا سوية أن الاقتراح المقدم ليس الأنسب"، مردفاً أنه " تشاورنا مع بري في الاستباق الذي سبق وتناقشنا به والنقاش لا يزال مستمراً في جلسات نقاشية ثنائية بيننا للتوصل الى انتخابات في موعدها".

وشدد أبو فاعور على أن "العلاقة بين بري وجنبلاط يحكمها السعي الدائم لإنتاج صيغة انتخابية توافقية ولا تحكمها ال"لاءات""، مردفاً أنه " لم نحدد مهلة لكن يجب الإستفادة من كل لحظة".

وكشفت صحيفة "النهار" في عددها الصادر الاثنين، ان "رد نواب "جبهة النضال الوطني" على بري في شأن الطرح الانتخابي الذي قدمه لجنبلاط في اجتماعهما الاخير في عين التينة سيكون سلبياً، وقد وصلت أصداؤه الى مقر الرئاسة الثانية الأحد من خلال بعض اشارات الرفض".

وفي السياق نفسه، أفادت صحيفة "الجمهورية" في عددها الصادر الاثنين، أن "بري تلقّى من جنبلاط ردّاً سلبيّا على طرحه الإنتخابي".

وعلمت "الجمهورية" أنّ "هذا الطرح هو مشروع مختلط يقوم على 55 إلى 60 في المئة وفق النظام الأكثري على قاعدة "وان مان وان فوت"، مقابل 40 إلى 45 في المئة على أساس النظام النسبي".

واستغربت أوساط مطلعة لـ"الجمهورية" "رفض جنبلاط مشروع برّي الجديد، خصوصاً أنّه يلحظ دمج قضاءي الشوف وعاليه في دائرة انتخابية واحدة".

وفي غضون ذلك، لفت جنبلاط في حديث لـ"النهار" نشر الإثنين الى أن "وفداً من جبهة النضال سيزور بري الاثنين ويناقش معه الصيغة التي طرحها"، مضيفاً "انا ارفض كلمة رد على بري".

وأكد جنبلاط لـ"السفير" ان "علاقته ببري ستبقى متينة حتى لو حصلت خلافات جانبية بيننا"، مؤكداً أن "لا شيء يفرقني عن الرئيس بري، وموضوع قانون الانتخاب هو مجرد تفصيل، والنقاش حول الصيغ الانتخابية سيستمر".

يذكر ان اقتراح بري يدمج قضاءي الشوف وعاليه في دائرة واحدة، على غرار ما ورد في الاقتراح الذي قدمته حكومة الرئيس نجيب ميقاتي.

وأعلن جنبلاط أنه " سيدرس الطروحات الجديدة بشأن قانون الانتخاب وسيكون الجواب سريعا هذه المرة وخلال 24 ساعة"، مردفاً أن "المهم هو ان تجري الانتخابات على الرغم من سياسة النأي بالنفس".

وأشار جنبلاط الجمعة بعد لقائه بري، الى ان "اللقاء يأتي في اطار البحث في الطروحات الجديدة من اجل ايجاد حلول لاخراج البلاد من المأزق وبعض المزايدات".