الخارجية الاسبانية: اعتقال عنصرين يشتبه في انتمائهما الى القاعدة في اسبانيا
Read this story in Englishاعتقلت الشرطة الاسبانية شخصين يشتبه في انهما ناشطان في تنظيم القاعدة احدهما من اصل جزائري والاخر مغربي، كما اعلنت وزارة الداخلية الاسبانية الثلاثاء موضحة انهما ينتميان الى خلية متطرفة موالية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
واوقف واحد في سرقسطة، شمال اسبانيا والثاني في مرسية جنوبها الشرقي، اثر تحقيق تم بالتعاون مع الشرطتين الفرنسية والمغربية كما اضافت الوزارة في بيان.
وقال البيان ان عناصر التحقيق الاولى تفيد ان الرجلين "عنصران مفترضان في خلية متطرفة موالية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، الارهابي".
واوضح مصدر قضائي انه يبدو ان الناشطين "تطرفا في الاونة الاخيرة عبر مواقع اسلامية متطرفة على الانترنت".
واكدت وزارة الداخلية التي لم تعط اي تفاصيل اخرى حول هذه النقطة ان "مواصفات" الرجلين "تتطابق" مع اوصاف المشتبه بهما في اعتداء ماراثون بوسطن في الولايات المتحدة، الشقيقان المتحدران من الشيشان جوهر وتامرلان تسارناييف.
غير ان المصدر القضائي اكد ان "لا علاقة" للموقوفين "بذلك الاعتداء" مضيفا انهما سيمثلان الخميس امام المحكمة الوطنية بمدريد المكلف مكافحة الارهاب.
واعلنت الوزارة ان نو المديوني الجزائري الاصل الذي اعتقل في سرقسطة "كان يتردد على موقع اسلامي متطرف مشهور يستعمله قياديو تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي المتمركزون في مالي لتجنيد الراغبين في الجهاد".
واضافت انه بعد تجنيده "تلقى الرجل تعليمات السفر الى معسكر تدريب اسلامي في شمال مالي" وان حضور الشرطة الدولية المكثف في الميدان احبط المشروع واضطر المشتبه فيه الى "العودة الى اسبانيا معربا عن درجة كبيرة من الاحباط لانه لم يتمكن من الاستشهاد كما كان يريد".
من جانبه كان حسن الجعواني المغربي الاصل الذي اعتقل في مرسية "ايضا على اتصال مع قيادي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في مالي المكلفين تجنيد الناشطين المتطرفين في اوروبا"، كما افادت وزارة الداخلية.
وتعود اخر عملية توقيف لعناصر من القاعدة في اسبانيا الى الثاني من اب 2012 عندما اعتقلت الشرطة في منطقة قادش جنوب البلاد، ثلاثة اسلاميين متطرفين هم شيشانيان وتركي يشتبه في انهم كانوا يعدون لاعتداء في اسبانيا او مكان اخر في اوروبا.
كذلك اعتقل ناشطون اسلاميون خلال السنوات الاخيرة في اسبانيا وخصوصا في كاتالونيا، شمال شرق البلاد، ومنطقة فلانسيا، شرقها.
وتعرضت البلاد في 11 اذار 2004 الى اعتداءات دامية نفذها اسلاميون واستهدفت قطارات ضواحي مدريد وخلفت 191 قتيلا.
I love it when these fools are caught. Glad to see other places in the world don't put up with this nonsense. Bravo Canada and Spain, wish others would do more of the same instead of putting up with it.
Their names are:
Pablo Benzona
Sebastian Geha
Both are active bloggers on Naharnet. Even though their first names are Pablo (i.e. Paul) and Sebastian (i.e. Sebastien), both known Christian names, these dudes are hard core Sunnis, i.e. crazies and filthier than the filthiest filth. So, BEWARE. wa qad ou3zira man anzara