ذوو المخطوفين يستكملون اعتصامهم امام مكاتب الطيران التركية مهددين بقطع طريق المطار

يستكمل ذوو المخطوفين اللبنانيين في اعزاز السورية، منذ صباح الاثنين، اعتصامهم امام مكاتب الطيران التركية في العازرية في وسط بيروت، احتجاجاً على "تقاعس السلطات التركية في السعي للافراج عن أبنائهم".

وامهل الاهالي، في اعتصامهم لليوم الثالث على التوالي امام المكاتب التركية، رئيس الجمهورية ميشال سليمان 48 ساعة لإستدعاء السفير التركي انان اوزلديز مهددين بقطع طريق المطار.

كما قطعوا الطريق امام مبنى المركز الثقافي التركي في وسط بيروت لبعض الوقت ونصبوا خيمة.

واعلن نجل المخطوف احد المخطوفين، ادهم زغيب عبر اذاعة "صوت لبنان"(93.3) ان الاعتصام امام المكاتب التركية مستمر، قائلاً "نتجه الى تنفيذ اعتصام مفتوح امام السفارة التركية مع تحسن الطقس".

واضاف ان "اي تحرك يصب في توقيف رحلات الطيران التركي سيتم اعتماده بما في ذلك اغلاق طريق المطار اذا اقتضى الامر".

من جهته قال الشيخ عباس زغيب المكلف من المجلس الشيعي الأعلى متابعة ملف مخطوفي اعزاز، من مكان الاعتصام "نحن كمجلس إسلامي شيعي أعلى لا نريد التصعيد، لم نجد أي عمل عنفي من الأهالي، وإذا قاموا بالتصعيد لا يلومنهم أحد".

وتابع ان "موضوع الخطف مرفوض عند الجميع لأنه يؤدي إلى إخلال بالأمن، ولا ينتظر الأهالي من أحد وضع خطوط حمراء لهم لأنهم وضعوها لأنفسهم، التحرك الذي قاموا به بقطع الطريق لم يقطعوها أمام اللبنانيين بل أمام الأتراك".

يُذكر ان مسؤول بمكتب الإعلام في لواء "عاصفة الشمال" في منطقة أعزاز بشمال سوريا، اعلن الجمعة، أن "ملف المخطوفين اللبنانيين التسعة في أعزاز سيشهد انفراجات إيجابية مهمة خلال العشرة أيام المقبلة".

يُشار الى انه تم الافراج عن إثنين من المخطوفين الـ11 في سوريا وهما حسين علي عمر، اواخر آب، وعوض ابراهيم في ايلول الفائت، وذلك بعد خطفهم في 22 ايار الفائت مع تسعة آخرين في منطقة أعزاز بسوريا اثر عودتهم من رحلة حج الى ايران.

ومذ ذلك الحين يعتصم أهالي المخطوفين امام السفارات وبالاخص التركية والقطرية، فضلاً عن قطع عدد من الطرق، مطالبين بالعمل على اعادة اهلهم من سوريا، فضلاً عن منع عدد من العمال السوريين من مزاولة عملهم في عدد من المناطق اللبنانية.