"14 آذار" تدين تورط "حزب الله" في القتال داخل الأراضي السورية
Read this story in Englishأعربت الأمانة العامة لقوى 14 آذار عن شجبها " انتهاك سيادة لبنان على الحدود الشمالية والشرقية من قبل الجانب السوري"، مدينة في الوقت نفسه " تورّط "حزب الله" في القتال داخل الأراضي السورية، بطلبٍ من ايران دفاعاً عن النظام".
وأعربت الأمانة العامة لقوى 14 آذار عقب اجتماعها الأسبوعي الأربعاء، عن "إدانتها انتهاك سيادة لبنان على الحدود الشمالية والشرقية من قبل الجانب السوري"، مطالبة "الدولة اللبنانية نشر الجيش على طول الحدود ومؤازرته بالقوات الدولية وفقاً للقرار 1701".
واعتبرت الأمانة في بيان أن "أي قصف أو عملية خطف أو تعرّض لسلامة الأراضي اللبنانية وأمن المواطن اللبناني هو بمثابة خط أحمرمهما كان المصدر، أكان الجيش السوري النظامي الذي لم يكف عن هذه الأعمال بدءاً بحادثة عرسال في شهر كانون الاول 2012 مروراً بكل الحوادث التي عرّضت وتعرّض حتى يومنا هذا اهلنا في وادي خالد والعريضة، او الجيش السوري الحرّ أو من قبل أي جهة أخرى متواجدة في الجانب السوري".
وقتل شخصان وسقط خمسة جرحى الاحد في قصف من سوريا على بلدة القصر البقاعية و حوش السيد علي- قضاء الهرمل، حيث نفذ الجيش انتشارا واسعا في المنطقة، فيما دعا رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى "وقف هذه الممارسات".
وكانت قذائف من الجانب السوري قد سقطت يوم السبت في بلدتي القصر وسهلات الماء -الهرمل- التي تبعد عشرات الكيلومترات عن الحدود.
وسقط صاروخان من الجانب السوري صباح الإثنين على بلدة القصر الحدودية في الهرمل، بحسب ما افادت معلومات صحافية.
ويعتمد لبنان سياسة "النأي بالنفس" عن الأوضاع السورية.
كذلك، أدانت الأمانة في بيانها "تورّط "حزب الله" في القتال داخل الأراضي السورية، بطلبٍ من ايران دفاعاً عن النظام السوري"، معتبرة أن "الحزب بذلك يفتح الطريق واسعةً أمام فتنة سنّية شيعية، يحذر منها لفظاً، ويعمل لها فعلاً، ولا تهدّد لبنان وحده في عيشه المشترك وسيادته الوطنية، بل تهدّد المنطقة بكاملها وحتى العالم".
ورأى البيان أن "تورّط الحزب، والذي لم يعد يواريه بل يجهر به ويفاخر سيخلّف جراحاً عميقة في العلاقة اللبنانية السورية، يعيها تحديداً أهل البقاع، لا سيما بعلبك والهرمل"، مطالباً "الحزب بالإنسحاب الكامل فوراً من الاراضي السورية لسحب الذرائع من أمام جميع الفرقاء، ولإتقاء ردود فعل بدأت في منطقة الهرمل وقد تطال مدن لبنان وقراه كلها".
يُذكر ان تقارير صحفية كانت قد كشفت في الاشهر الماضية عن سقوط عدد من "المقاتلين" من "حزب الله" في سوريا. كما ان "حزب الله" اعلن في الاشهر الماضية عن تشييع عدد من "مقاتليه قضوا اثناء تأديتهم واجبهم الجهادي".
وكررت 14 آذار في سياق منفصل،"دعمها رئيس الحكومة المكلف تمام سلام في تشكيل حكومة "المصلحة الوطنية"،مجددة "عدم وضعها أية مطالب أمامه".
كذلك دعت الى " عدم الرضوخ لأية ضغوط، والإستمرار بعمله على أساس الثقة التي نالها من جميع ألأطراف وبالأطر التي حدّدها ويحدّدها بنفسه وبالمشاورة مع رئيس الجمهورية (ميشال سليمان).
for those who want to know:
https://now.mmedia.me/lb/en/nownews/sources-to-now-four-hezbollah-members-buried-in-nabatiyeh
no i dont agree there will be a strife,on the contrary,i see some easing,the more the battles of hizb in syria intensifies the more is welcomed, in homs qosair damascus rif idlib sit zeinab sitt rouqieh.....iza jann el zalami frahlo.
Even though I am Christian, think it is best for Lebanon not to let Jihadists etc. etc. etc. take over Syria. Down the road it would contaminate Lebanon owing to the fact that people of Lebanon do not care whom they fight for as long as they are paid by whoever. So Hizballah is the best deterrent for Lebanon's safety against Moslimisms