سلام يجري استشارات تشكيل الحكومة وألاطراف تبقى على موقفها من شكلها دون التطرق الى الحقائب
Read this story in Englishيجري رئيس الحكومة المكلف تمام سلام الاستشارات النيابية غير الملزمة، اليوم الثلثاء من اجل تشكيل الحكومة، حيث خرجت منها الكتل للمرة الأولى بدون أن تتكلم عن الحصص والحقائب، بل بقيت على موقفها من شكل مجلس الوزراء الجديد.
والتقى سلام في هذا الأطار رئيس مجلس النواب نبيه بري في مكتب الاخير في المبنى الرئيسي لمجلس النواب. ومن ثم التقى رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، الذي دعا الى ان تكون هذه الحكومة هادفة لاجراء الإنتخابات.
و رأى ميقاتي انه وبهذه الخطوة "نكون أكدنا على ضخ دم جديد في السياسة اللبنانيّة وهذا الأمر ينسجم مع موقفنا الأخير من المداورة في السلطة".
واضاف: "تحدثنا عن طرابلس ومطالبها والتسريع في تشكيل الحكومة لأن هذا الأمر يخفف عنا أعباء تصريف الأعمال في الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد".
كما التقى سلام رئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة الذي تمنى "تشكيل حكومة قادرة على تولي الشأن العام تعود بالخير على الوطن، وتكون قادرة على تطبيق مفهوم الديمقراطية الصحيح، وتطبيق مبدأ التداول في السلطة لجميع الحقائب وأولها وزارة المالية".
وأمل السنيورة أن "تتوافر الهمم والنوايا الطيبة من قبل الجميع لمساعدة الرئيس المكلف في هذه المرحلة التي نمر فيها بمخاطر اقليمية كي نتمكن ان نعبرها بسلام".
وكان رئيس الحكومة المكلف التقى قبل ذلك رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون، وعضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أنور خليل الذي قال: "سمعنا كلاما يوحي بالتفاؤل وجامع وهذا ما نبتغيه على أن يترجم الجو مباشرة بعملية التشكيل".
كما اجتمع سلام بنائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري. وقد صرح الأخير بعد الإجتماع: "لم أبلغه أي مطالب تفصيلية تتعلق بالأسماء"، مؤكدا ان همه "تشكيل حكومة لإجراء الإنتخابات".
أما رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، فقال بعد اجتماعه بسلام: "تمنينا على الرئيس المكلف أن تكون حكومة سياسية جامعة يتمثل فيها الأفرقاء السياسيون بحسب وزنهم في مجلس النواب".
بدوره، أكد رئيس حزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط الذي التقى سلام أيضا بعد ظهر اليوم الثلاثاء، "سنسهل مهمته بكل المجالات".
وأضاف: "لا نضع اي شروط مسبقة من اجل الوصول الى الاستقرار واجراء الانتخابات بموعدها، وسيرى هو الصيغ المناسبة لتشكيل حكومة تناسب الجميع ثم بعد الانتخابات لكل حادث حديث".
في حين دعا النائب ميشال المر الذي اجتمع بسلام أيضا برفقة النائب نايلة تويني الى "تشكيل حكومة منسجمة دون شروط ومطالب".
وأكد المر أن سلام "لا يسعى الى حكومة فريق واحد بل الى حكومة جامعة"، متنيا أن "يحصل كل فريق على حقه وحصته".
وعند حوالي الساعة السابعة مساء اجتمعت كتلة "نواب زحلة" مع رئيس الحكومة. حيث قال النائب طوني أبو خاطر باسم الكتلة: "تمنيا تأليف الحكومة بأسرع وقت ممكن، تكون مقتضبة ومؤلفة من أخصائيين لا يثيروا الحساسيات، وطلبنا أن تكون زحلة بباله كما عودنا هو على زيارتها".
وتكلم عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب إيلي كيروز بعد اجتماع كتلة "القوات" مع سلام، حيث رأى أن "المهمة المطلوبة هي أن تكون الحكومة تكنوقراط حيادية غير فضفاضة أعضاؤها غير مرشحين للإنتخابات".
وأردف كيروز الذي صرح امام الاعلاميين باسم الكتلة: "أكدنا على ضرورة اعتماد إعلان بعبدا الذي وافق عليه الأطراف المشاركون في الحوار"، لافتا الى ان الكتلة طالبت "أن يكون قرار الحرب والسلم بيد الدولة، خصوصا أن المقاومة غير موجودة لا توجد لا في الدستور ولا في اتفاق الطائف ولم تعد موضوع اجماع لبناني لبناني
".
من جهته، تمنى النائب ايلي ماروني الذي تكلم باسم كتلة الكتائب، أن "ينجز سلام الملف الأمني وملف الإنتخابات وضبط الحدود"، مطالبا بأن وموقفه تطون "حكومة من غير المرشحين".
واكد كاروني أن "الكتائب ستشارك إذا كانت حكومة سياسية، وستشارك إذا كانت من أخصائيين".
وقال عضو كتلة "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل: "طلبنا مشاركة المرأة في الحكومة".
وطالب رئيس كتلة "وحدة الجبل" النائب طلال ارسلان "بضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية عنوانها أنها حكومة إنقاذية لمصلحة لبنان قبل أن نبحث بأي شيء آخر".
واعتبر ارسلان الذي التقت كتلته سلام أيضا أن "هناك هجمة كبيرة على البلد والمنطقة"، مشددا على أن "لبنان بحاجة إلى أكثر من أي وقت إلى الوحدة والتلاقي وحفظ مكوناته التي تحفظ بدورها المقاومة لمواجهة كل الإستحقاقات بإرادة وطنية جامعة".
وأضاف:"أنا لست بوارد أن أطلب توزيري، ونحن كتلة من حقنا أن نتمثل وهذا حق طبيعي"، موضحا "أنا ضد حجز أي حقيبة وزارية سيادية لا لطائفة معينة في لبنان ولا وزارة لطائفة معينة دون أخرى".
وحول علاقته بالنائب وليد جنبلاط، قال إرسلان: "علاقتي بوليد جنبلاط علاقة خاصة ولم نقل أبدا أننا متفاهمون في السياسة بكافة الأمور بل هناك تباينات".
وتابع: "أنا على تواصل معه ومع الجميع لتدوير الزوايا للوصول إلى أمور نتفق عليها جميعا".
وانتهت الاستشارات النيابية الثلثاء بلقاء سلام مع رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية الذي أكد "لن نكون حجر العثرة أبدا في وجه سلام"، قائلا: "لا نبحث عن حصص في الحكومة بل عن موقف استراتيجي في الحكومة كالمقاومة والعداء لإسرائيل".
ورأى فرنجية انه سواء كانت الحكومة "تكنوقراط أو سياسية يجب ان تمثل الجميع فكل لديه مرشحين ويختار من يمثله".
وتابع: "رئيس الحكومة أعلن ترشيحه من بيت الرئيس الشهيد رفيق الحريري وكان مرشح 14 آذار ولم يستح بالأمر ـ ونحن لم نستح بالقول أننا لا نقبل بمرشح 14 آذار "، مردفا: "أما عندما قال أنه للجميع فلا مشكلة مهما كان شكل الحكومة".
كما لفت فرنجية الى أن "بعبدا ليست للرئيس سليمان وإذا كان هناك لزوم أن أصعد إلى بعبدا أصعد، أما غير ذلك فليس لدى الرئيس ما يقوله لي وليس لدي ما أقوله للرئيس".
وغادر رئبس الحكومة المكلف مجلس النواب قرابة الساعة الثامنة مساء على أن تستأنف الجولة الثانية من الاستشارات يوم غد الأربعاء.
يُشار الى ان سلام نال تأييد 124 نائباً من اصل 128، في ما خص تشكيل الحكومة العتيدة، بعد استشارات اجراها رئيس الجمهورية ميشال سليمان يومي الجمعة والسبت.
Salam tenez-vous bien, le général s’exclame,
Otez-vous de la tête toute pensée délétère,
Car même si le Christ redescendait sur terre,
Fermes nous resterons, tels un solide brise-lames.
A moins que notre volonté, qui reste inflexible,
Ne soit exécutée : Bacille doit rester ministre !
Car dans notre parti, formé d’ignorants cuistres,
Nul ne le remplacera ; c’est chose inadmissible.
Nous pourrions accepter aux communications,
D’avancer le nom d’un autre prétendant,
Mais à l’énergie notre superintendant
Sera toujours Bacille jusqu'à la déglaciation.
Car ses tiroirs sont pleins d’idées opportunistes
Et qu’il doit consolider les acquits de ses sbires,
Clients, agents et hommes que vous devrez subir,
Et protéger, bien sûr, ses affaires égoïstes.
All those that want a piece of the Cabinets have already been there and failed miserably. Leave the man alone and let him form a cabinet as he sees fit and either he succeeds and take credit or fails and get the blame. In Corporations the motto is : Lead, Follow or get out of the way. Our supreme politicians failed in leading and blame others meanwhile they will not get out of the way or even let someone succeed (they fear success without them being able to claim credit).