86 نائبا يسمون سلام في اليوم الأول للإستشارات...صوت عون لم يحتسب و"جبهة النضال" زادت نائبا
Read this story in Englishنال عضو تكتل "لبنان أولا" النائب تمام سلام 86 صوتا في اليوم الأول من الإستشارات النيابية التي أجراها رئيس الجمهورية ميشال سليمان في قصر بعبدا الجمعة، في يوم برز فيه عدم احتساب صوت رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون وزادت فيه كتلة "جبهة النضال الوطني" نائبا.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي كان ثاني الواصلين بعد رئيس مجلس النواب نبيه بري، قال بعد لقاء سليمان "سميت النائب تمام سلام لتولي هذه المهمة ونحن بانتظار صدمة إيجابية نراها اليوم في وجهها الديمقراطي".
وتوجه ميقاتي "لكل المواطنين أن تداول السلطة حسنة لا يشعر فيها إلا من يجربها ونتمنى لرئيس الحكومة الجديد كل خير فالهم الأساسي هم الوطن".
وردا على سؤال أنه الخاسر جراء التسوية الحاصلة قال "البعض يقول أنني الضحية ولكن أنا لم أؤد واجبي لهدف شخصي ولا أنتظر مقابلا من أحد ولست نادما بل أنا سعيد بتدادول السلطة" ثم كرر "أنا مسرور جدا".
بوره قال النائب فريد مكاري "كان لدينا قناعة في بيت الوسط أن اسم سلام سيلقى تأييدا من كل القوى ونتمنى منه أن يؤلف حكومة مهمتها الإنتخابات والإنتباه إلى شؤون البلد".
كما أمل مكاري من "من تمام سلام أن يصبح لنا دولة لا دولتين وإذا حاز على هذا التأييد الكبير إن شاء الله من اللازم أن تسهل مهمته".
ردا على سؤال تابع مكاري "قناعتنا أن حكومة مرشحين للإنتخابات هي حكومة تمديد لمجلس النواب وهذا ما لا نوافق عليه ويفترض ان يكون إعلان بعبدا بيانا وزاريا".
وعن مقاطعة فرنجية صرح مكاري ضاحكا "صائب سلام كان اول من سمى سليمان فرنجيه لرئاسة الجمهورية وربما من الوفاء قرر النائب فرنجيه ان يرد ذلك لتمام سلام".
إلا أن الأمر استدعى ردا من تيار "المردة" نشره الموقع الإلكتروني للتيار الذي كتب "مصطلح الوفاء غير موجود في قاموس مكاري الذي لا يعرف ولا يمارس الا الولاء".
من ثم أعلن النائب أنور الخليل باسم كتلة التنمية والتحرير (13 نائبا) بعد الإجتماع مع سليمان أنه "سمينا النائب تمام سلام والله الموفق".
لاحقا قال رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة بعد لقاء الكتلة مع سليمان: "سمينا الأستاذ تمام سلام ليتولى بالتعاون مع رئيس الجمهورية تأليف الحكومة".
وأوضح أن "تسميتنا تنطلق من قناعتنا المشتركة والواحدة في النظرة إلى العيش المشترك وسيادة لبنان وحريته وديمقراطيته وأهمية الولوج معا إلى العودة للدولة".
كذلك دعا "لحكومة تكون قادرة من فريق عمل متجانس، حكومة تفتح أبوابا للبنانيين وتعمل على خفض مستويات التوتر في البلاد وإجراء الإنتخابات في أسرع وقت ممكن وتعالج الكم الكبير الذي تراكم من المشاكل وتعيد للدولة هيبتها وللأوضاع الإقتصادية نموها وللعلاقات اللبنانية العربية والدولية صدقيتها وجديتها".
وقال "يجب ان تعمل الحكومة على تيسير مهمة استئناف الحوار الوطني وتعيد الإعتدال والإنفتاح" مضيفا "نؤكد أننا نقف إلى جانب سلام لكي تتشكل هذه الحكومة كي تمارس عملها كما يتمناه اللبنانيون".
أما عن شكل الحكومة أجاب السنيورة ردا على سؤال "كل شي بوقتو حلو".
إلا أنه ذكر أن "اللبنانيين التزموا جميعا بإعلان بعبدا وهذا ما نحن ملتزمون به ونحن نحبذ في هذه المرحلة أن لا يترشح الوزراء إلى الإنتخابات".
وهل سيكون التأليف سيكون كالتكليف أضاف "قولوا إن شاء الله".
يذكر أن "ستة نواب من المستقبل غابوا (بهية الحريري سعد الحريري جمال الجراح نهاد المشنوق محمد الحجار عقاب صقر) لكنهم أرسلوا تفويضات خطية باسمهم تسمي سلام.
وفي هذا الإطار اتصل الحريري بسليمان لتسمية سلام بعد أن "طلب سليمان ذلك" بحسب قناة الـ"LBCI".
من جهته قال أمين سر تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ابراهيم كنعان على رأس وفد من التكتل في بعبدا "كتلتنا سمت النائب تمام سلام وكما قال دولة الرئيس عون أن التسمية فرصة لإمكانية تحقيق وحدة وطنية مطلوبة".
لكن كنعان أشار إلى أن "الثقة تأتي نتيجة العمل المرتبط بالتأليف ونحن ننتظر هذه المرحلة" مشيرا إلى أن كل النواب سموا سلام.
إلا أن قناة الـ"LBCI" قالت أن "صوت النائب ميشال عون لم يحتسب من ضمن الأصوات تكتل "التغيير والإصلاح" لأن لا تفويض خطيا منه" سلم لسليمان.
ثم أعلن رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد بعد لقاء الكتلة مع سليمان "تاكيدا منا على الإنفتاح على أي خطوة قد تدفع باتجاه التفاهم وحرصا على أي فرصة تسهم في استقرار لبنان وتفتح إطار لحكومة جامعة بين مختلف الأطراف السياسية فإننا في كتلة الوفاء والمقاومة سمينا سعادة النائب الأستاذ تمام سلام آملين له التوفيق والنجاح".
وبعدها التقت جبهة "النضال الوطني" سليمان وقال النائب وليد جنبلاط بعد اللقاء "إن الجبهة تسمي الأستاذ تمام سلام وانضم إليها هنري حلو وهي تشكر الجهود الجبارة التي قام بها الرئيس السابق نجيب ميقاتي في عملية الإستقرار".
وكان آخر النواب من اليوم الأول من الإستشارات النائبان ميشال المر ونايلة تويني.
وقال المر بعد سليمان "سمينا النائب تمام سلام الذي له تاريخ كبير في الحقل التربوي والسياسي ونحن نؤيده في التكليف والتأليف".
وعن شكل الحكومة قال المر "يجب أن تكون الحكومة حكومة وحدة وطنية تلتزم إعلان بعبدا ولا يجب على أحد أن "يفركش" حكومة الوحدة".
يذكر أن قناة الـ"LBCI" ذكرت أن النائبين عن قضاء زغرتا سليم كرم واسطفان الدويهي "لن يحضرا السبت إلى بعبدا" وذلك بعد أن أعلن رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية مقاطعة الإستشارات.
وبالفعل أصدر النائب سليم كرم وحده بيانا قال فيه أنه يقاطع "تماشياً مع الموقف الذي أعلنه رئيس كتلة "لبنان الحّر الموحد" النائب سليمان فرنجية".
وقالت القناة أن موقف النائب إميل رحمة الذي هو ضمن كتلة "لبنان الحر الموحد" التي يرأسها فرنجية، لم يتخذ قرارا بعد.
وفي التبديلات اليوم انضم النائب قاسم هاشم الذي يعتبر من كتلة "البعث" إلى كتلة "التنمية والتحرير" لكن صوته لم يحتسب اليوم بل غدا فيما حضر النائب ناجي غاريوس مع تكتل "التغيير والإصلاح" وهو أيضا ضمن كتلة "وحدة الجبل" التي يرأسها طلال ارسلان.
كذلك فإن النائب عاصم عراجي الذي هو من كتلة نواب زحلة جاء مع كتلة "المستقبل" كذلك اعتبر النائب عقاب صقر الغائب ولكن الحاضر بالتفويض الخطي الذي ذكرناه سابقا، اعتبر ضمن الكتلة.
يذكر أن حظوظ سلام ارتفعت منذ الخميس بعد أن تبنته قوى 14 آذار والنائب وليد جنبلاط، وبعد زيارة قام بها سلام عينه إلى السعودية التقى فيها الأمير بندر بن عبد العزيز ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري.
وفيما قال جنبلاط مساء الخميس انه رفض عرض الحريري لتسمية المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي وهو من عرض تسمية سلام، قال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أن قوى 14 آذار هي التي طرحت سلام وجنبلاط قبل به.
"الله يلعن بشار" Said Om Omar Yesterday, and I say to You Mr Salam Good luck. You need it.
They voiced their support for Sallam because they knew he was going to get elected with them or with out them . losers.
Salam, son of six-time former Prime Minister Saeb Salam, was named by Caretaker Prime Minister Najib Mikati, Deputy Speaker Farid Makari, Berri’s Development and Liberation bloc, as well as lawmakers from the Future bloc, the Change and Reform bloc, MP Walid Jumblatt’s block and the Loyalty to the Resistance bloc.
two years ago miqati met with nasralah and became PM, today salam met saad hariri and becomes PM, this is the result of the Syrian revolution. My friend, HA is doing the right thing, they realized that things have dramaticaly changed and they cant rule lebanon alone, actually no one can. I hope they also realize that they cant fight 17 million syrians, 0.5 million if which are already inside lebanon.
Here we go again with this lilschoolboy....no wonder they broke your leg at school. We all barely know you here and would love to have a crack on that other leg. Grow up ya wallad.