سلام سيكلّف تشكيل الحكومة وسط معلومات عن اتجاه 8 آذار لتسميته
Read this story in Englishارتفعت حظوظ النائب تمام سلام في ان يكلّف لتشكيل الحكومة العتيدة، بعد اعلان قوى 14 آذار ورئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط، ان سلام هو مرشحهم الوحيد، وفي ظل تقارير صحافية عن اتجاه قوى 8 آذار لتسميته اثر الكلام الايجابي الصادر عنه.
فقد نقلت صحيفة "الاخبار"، عن وزير "التيار الوطني الحر" في حكومة تصريف الاعمال، جبران باسيل، اشارته الى ان اجتماعات قوى 8 آذار، تؤكد التوجه "لاعطاء فرصة لحكومة وحدة وطنية دائما في ظل اولوية الاستقرار ومن ثم اجراء الانتخابات النيابية".
ولفت باسيل الى ان الاتجاه لتسمية سلام، دفعه الكلام الايجابي الصادر عن سلام و"تمنيه تأييد الجميع له وكلام النائب وليد جنبلاط حول عدم منحه الثقة الا لحكومة وحدة وطنية".
وفي تغريدة عبر "تويتر"، قال سلام "أشكر الجميع على دعمهم لاحتمال تكليفي بترؤس الحكومة المقبلة وأدعو لانتظار نتائج الاستشارات".
وكان سلام قد رأى، الخميس، ان مسألة التكليف "مهمة ومسؤولية كبيرة في مواجهة استحقاق وطني كبير، يذهل المرء عندما يشعر بأن هناك من حوله من يتحسس ومن يتقدم ويساهم في تحقيق هذا الاستحقاق على مستوى حكومة تشرف على هذه الانتخابات".
كما شكر قوى 14 آذار وأمل في أن "يتكامل ذلك مع كل القوى السياسية، لكي نتمكن من تحقيق ما نتطلع إليه جميعا من نجاح يعود بالخير على لبنان واللبنانيين".
الى ذلك، شدد جنبلاط مساء الخميس، أنه لن يعطي الثقة ولن يشارك في "حكومة من لون واحد حتى لو كان سلام رئيسها".
وصباح الجمعة، لفت تلفزيون "المنار" التابع لـ"حزب الله"، الى ان كتل "التغيير والاصلاح" و"النتمية والتحرير" و"الوفاء للمقاومة" تتجه لتسمية النائب تمام سلام لرئاسة الحكومة العتيدة.
من جانبها، لفتت "الاخبار" الى ان رئيس "التيار الوطني الحر" النائب ميشال عون سيعلن موقف التكتل من الاستشارات النيابية التي يجريها رئيس الجمهورية ميشال سليمان الجمعة والسبت، وموقفه من التطورات الاخيرة بعد مشاورات يعقدها التيار.
واشارت الصحيفة الى ان 8 آذار عقدت مشاورات الخميس بحثت خلال في نتائج تسمية او عدم تسمية النائب تمام سلام، لتشكيل الحكومة، فضلاً عن ان "احتفال" قوى 14 آذار بتسمية سلام، دفع بمصادر نيابية من 8 آذار الى الاعلان عبر "الاخبار"، ان هذا الامر "يدفعنا إلى عدم تسمية سلام، أو مقاطعة الاستشارات".
وأوضحت المصادر ان "هذه الاحتفالية يريد منها فريق 14 آذار القول إن سلام مرشحه لا مرشح التوافق".
كما كشفت "الاخبار" عن اجتماع عُقِد ليل الخميس في عين التينة، ضم إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري الوزيرين علي حسن خليل وجبران باسيل والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل، "خُصِّص للبحث في حسابات الربح والخسارة من موقف قوى 8 آذار والتيار الوطني الحر".
ونقلت عن مصادر المجتمعين، أن الاتفاق الأولي بين المجتمعين وحلفائهم كان على ضرورة اتخاذ موقف موحد، ثم جرى استعراض ما يمكن ان يمثله قرار تسمية النائب تمام سلام (او عدمها) لرئاسة الحكومة.
كما اشارت الى انه وفي خلاصة المشاورات "يبدو ان النائب تمام سلام سيسجل رقماً قياسياً في عدد النواب الذين سيسمونه في الاستشارات".
يُذكر ان نجيب ميقاتي أعلن في 22 آذار، استقالة مجلس الوزراء بعد جلسة حكومية لم يتم فيها التمديد للمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي وفي تأليف هيئة الإشراف على الإنتخابات، قائلا أنه يجب على جميع القوى تحمل المسؤوليات "من أجل إخراج لبنان من نفق المجهول".
the muppet show
one puppet out another puppet in hope one day we learn as lebanese how to pull the strings ourselves and invite others to the show
till now others pull the strings and we as lebanese are invited to watch