تقارير: الحكومة تبحث التحضيرات لاجراء الانتخابات وفق الـ60 الاسبوع المقبل
Read this story in Englishسيقوم رئيس الجمهورية ميشال سليمان، بتوجيه دعوة لحكومة تصريف الاعمال للانعقاد قريباً لبحث التحضيرات الواجب القيام بها لاجراء الانتخابات، وفق ما كشفت معلومات صحفية.
وافادت صحيفة "النهار"، الاربعاء، ان سليمان سيدعو حكومة تصريف الاعمال لعقد جلسة الاسبوع المقبل تخصص للبحث في التحضيرات الواجبة لإجراء الانتخابات بموجب القانون الساري المفعول (اي قانون الـ60).
وعن دعوة الهيئات الناخبة وانتهاء مهلة تقديم الترشيحات في 9 نيسان الجاري، لفتت الصحيفة الى ان ثمة اتجاها الى تمديد المهلة بمرسوم، ليصير الموعد النهائي في 20 نيسان الجاري، اي قبل 60 يوما من انتهاء ولاية المجلس الحالي.
واشارت الى ان عدد الترشيحات حتى اليوم لم يتجاوز سبعة.
يُشار ان اللجان النيابية اقرت المشروع الاورثوذكسي (حيث كل طائفة تنتخب ممثليها) في ظل رفض كتلتي "المستقبل" و"التقدمي الاشتراكي" والنواب المستقلون في 14 آذار، فضلاً عن رفض رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي. بعد ان كانت الحكومة قد اقرت في ايلول اجراء الانتخابات وفق القانون النسبي في 13 دائرة انتخابية.
ومن الجدير بالذكر، ان سليمان وميقاتي وقعا مرسوم دعوة الهيئات الناخبة للانتخابات في التاسع من حزيران المقبل، كما فُتح باب الترشح من 11 آذار حتى 11 نيسان، ما يعني اجراء الانتخابات وفق قانون الستين، اذا لم يتم الاتفاق على قانون جديد، الذي يلاقي رفض معظم الافرقاء.
الا ان هذه الاجراءات تأتي لتطبيق الدستور وخوفاً من عدم اجراء الانتخابات النيابية في موعدها.
اما وعن الملف الحكومي، فقد نقلت "النهار" عن زوار سليمان، انه يرفض ان يسجل على عهده انه لم يحافظ على الدستور والقوانين باجراء الانتخابات في مواعيدها.
يُذكر ان نجيب ميقاتي أعلن في 22 آذار، استقالة مجلس الوزراء بعد جلسة حكومية لم يتم فيها التمديد للمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي وفي تأليف هيئة الإشراف على الإنتخابات، قائلا أنه يجب على جميع القوى تحمل المسؤوليات "من أجل إخراج لبنان من نفق المجهول".
كما وانه من الجدير بالذكر ان، سليمان شدد الاحد، بعد خلوة عقدها مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، على ضرورة تشكيل حكومة جديدة مهمتها، "اجراء الانتخابات في موعدها وصيانة السلم في لبنان والحفاظ عليه من تداعيات الازمة السورية". كما جدد رفضه التمديد لمجلس النواب.
The Orthodox law is never ever going to be implemented, thanks to President Suleiman.
Deal with it.