تقارير: 8 آذار ستستكمل مشاوراتها في اجتماع بعين التينة الاربعاء
Read this story in Englishتجتمع اقطاب قوى الثامن من آذار، الاربعاء، في عين التينة، استكمالاً للمشاورات التي بدأتها في الرابية، للبحث في ملفي الحكومة والانتخابات، وفق ما افادت معلومات صحفية.
فقد كشفت صحيفة "الجمهورية"، الثلاثاء ان اجتماعاً يضم اقطاب 8 آذار (التيار الوطني الحر، تيار المردة، حزب الله، حركة أمل) سيعقد الاربعاء في عين التينة "لتحديد الاتجاه حول اسم رئيس الحكومة العتيد وكيفية التعاطي مع الاستشارات النيابية والبحث في قانون الانتخاب".
وكانت الرابية قد شهدت اجتماعاً ضم، رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون ورئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية، والوزير السابق يوسف سعادة ووزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل وممثل حزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان ووفد من حزب الله يضم حسين خليل، المعاون السياسي للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، ورئيس جهاز امن حزب الله وفيق صفا.
واثره، انتقل فرنجية وسعادة وصفا وخليل الى عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وعن هذا الاجتماع، افادت صحيفة "النهار" ان المشاورات لم تتوصل بعد الى تصوّر مشترك للملف الحكومي وان الاجتماع "عكس مرة جديدة وجود أزمة عميقة بين (رئيس التيار الوطني الحر ميشال) عون و(رئيس حركة امل/رئيس مجلس النواب نبيه) بري لم تذللها وساطة حزب الله".
وكشفت ان عون شدد خلال الاجتماع على رفض التمديد لمجلس النواب وضرورة عقد جلسة لمجلس النواب للتصويت على مشروع "اللقاء الاورثوذكسي (حيث كل طائفة تنتخب ممثليها)".
يُشار ان اللجان النيابية اقرت المشروع الاورثوذكسي في ظل رفض كتلتي "المستقبل" و"التقدمي الاشتراكي" والنواب المستقلون في 14 آذار، فضلاً عن رفض رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي. بعد ان كانت الحكومة قد اقرت في ايلول اجراء الانتخابات وفق القانون النسبي في 13 دائرة انتخابية.
ومن الجدير بالذكر، ان سليمان وميقاتي وقعا مرسوم دعوة الهيئات الناخبة للانتخابات في التاسع من حزيران المقبل، كما فُتح باب الترشح من 11 آذار حتى 11 نيسان، ما يعني اجراء الانتخابات وفق قانون الستين، اذا لم يتم الاتفاق على قانون جديد، الذي يلاقي رفض معظم الافرقاء.
الا ان هذه الاجراءات تأتي لتطبيق الدستور وخوفاً من عدم اجراء الانتخابات النيابية في موعدها.
الى ذلك، نقلت "النهار"، معلومات مفادها ان عون لن يشارك في الاستشارات النيابية، التي سيبدأها سليمان في 5 و6 نيسان الجاري، كما انه ويرفض تسمية نجيب ميقاتي مرة أخرى لتأليف الحكومة الجديدة، داعياً الى البحث عن شخص يحظى بالاجماع لتكليفه.
يُذكر ان نجيب ميقاتي أعلن في 22 آذار، استقالة مجلس الوزراء بعد جلسة حكومية لم يتم فيها التمديد للمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي وفي تأليف هيئة الإشراف على الإنتخابات، قائلا أنه يجب على جميع القوى تحمل المسؤوليات "من أجل إخراج لبنان من نفق المجهول".