إخلاء سبيل حسين جعفر وتسليم أبناء عرسال الخطوفين إلى استخبارات الجيش
Read this story in Englishإنتهت عمليات الخطف والخطف المضاد بين عشيرة آل جعفر ومسلحين من عرسال بالتبادل مساء الإثنين في عملية تدخلت فيها استخبارات الجيش.
وأفادت قناة الـ"LBCI" مساء الإثنين عن " إخلاء سبيل حسين جعفر وتسليم أبناء عرسال الخطوفين إلى استخبارات الجيش".
وكانت قد أفرجت عشيرة آل جعفر، مساء الاحد، عن احد المخطوفين لديها من بلدة عرسال البقاعية الحدودية، وهو مالك الحجيري، وسلّمته الى احد مخاتير عرسال.
وافادت "الوكالة الوطنية للاعلام"، الاحد، ان اطلاق سراح الحجيري جاء بعد دعوة أطلقها آل جعفر إلى أن تأخذ القوى الامنية دورها في هذه القضية، واستنكار عمليات الخطف.
وشهد يوم الاحد، عمليات خطف متبادلة بين عرسال والهرمل بدأت لدى قيام مجولون بخطف حسين كامل جعفر البالغ 30 عاما من بلدة البستان - قضاء الهرمل في جرود البلدة. الامر الذي دفع بعشيرة آل جعفر الى خطف عدد من الاشخاص من بلدة عرسال.
يُذكر ان الـLBCI، نقلت عن مصادر انه تم نقل المخطوف جعفر الى داخل الاراضي السورية.
حيث افادت الوكالة الى ان عدد المخطوفين لدى آل جعفر بلغ الثمانية بينهم مالك الفليطي، ومسعود ومحمد وأشرف رايد، ومالك الحجيري المعروف بـ"مالك زهوي".
كما تم اطلاق نار على سيارة اسعاف تابعة للهيئة الطبية الاسلامية كانت تنقل جرحى سوريين من (الجيش السوري الحر) من عرسال الى مستشفى بيان في بعلبك.
ولفتت الوكالة الى انه تم اختطاف السائق وسوري في حين ابقي على جريح سوري داخل السيارة.
وأدت عمليات الخطف المتبادلة إلى انتشار للجيش اللبناني على الطريق الدولية، واستحداث مراكز جديدة خصوصا عند مدخل اللبوة المؤدي من والى عرسال.