جلسة وزارية "حامية" الخميس وسط "التباين" حول هيئة الاشراف على الانتخابات
Read this story in Englishيبدو جلسة مجلس الوزراء، الخميس، ستشهد سجالاً حاداً حول هيئة الاشراف على الانتخابات، وسط الانقسام السياسي حول مع من يؤيد مسألة قيام هذه الجلسة ومن يرفضها.
ومن المتوقع، وفق ما افادت صحيفة "النهار"، الاربعاء، ان يرفع وزير العدل شكيب قرطباوي على الحكومة، الخميس، مطالعة تتضمن الرأي الذي انتهت اليه الهيئة العليا للاستشارات في وزارة العدل التي تولت مهمة النظر في انشاء هيئة الاشراف على الانتخابات.
وكشفت معلومات للصحيفة، عن انقسام اعضاء الهيئة وعدم توصلهم الى نتيجة حاسمة، موضحة ان عضوين من أصل ستة في الهيئة اعتبرا ان المطلوب انشاء هيئة الاشراف انطلاقاً من قانون الـ 60 الساري المفعول حتى الآن، والذي يرتب مهلاً يجب احترامها.
في حين خالف ثلاثة أعضاء هذا الرأي باعتبار ان قانون الـ 60 وضع لمرة واحدة وعليه لم يعد نافذاً. ووقف العضو السادس على الحياد.
الى ذلك، لفتت معلومات "النهار"، ان قرطباوي الذي يرأس اللجنة مع ثلاثة اعضاء متفقون على عدم نفاذ قانون الـ60، مشيرة الى ان الرأي النهائي للأكثرية.
من جانب آخر، أكد رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، عبر صحيفة "السفير"، الاربعاء، انه يأمل في ان "نتوصل الى اتفاق على قانون انتخابي يرضي الجميع". ولفت الى انه لم يجر إطلاعه بعد على ما جرى في روما.
يُذكر ان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي التقى رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي يومي الاحد والاثنين في المدرسة المارونية في روما، تركز البحث خلال اللقائين على الانتخابات وتم التوصل الى "اتفاق"، حيث من المتوقع ان يتولى الراعي اطلاع القيادات المسيحية على مضمونه.
بدوره، اشار نائب "تكتل التغيير والاصلاح"، الآن عون، عبر "السفير"، ان "محاولة الإيحاء بان المشكلة هي عند المسيحيين، وان المطلوب من الراعي ان يتدخل لدى الزعماء المسيحيين لحلها هو طرح يجافي الحقيقة والواقع".
واعتبر ان العقدة موجودة لدى "تيار المستقبل" و"الحزب التقدمي الاشتراكي"، وانه "يجب ان تصوّب جهود المعالجة في الاتجاه الصحيح". وتساءل، "أصلاً، ما الضمانة إذا اتفق المسيحيون، فرضاً، على مشروع آخر غير الاورثوذكسي (حيث كل طائفة تنتخب ممثليها) ان يوافق عليه المستقبل والاشتراكي؟".
يُذكر ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان وميقاتي يرفضان الى جانب نواب كتلتي "المستقبل" و"جبهة النضال الوطني" فضلاً عن النواب المسيحيين المستقلين في 14 آذار، مشروع "اللقاء الاورثوذكسي" الذي اقرته اللجان النيابية المشتركة.
الى ذلك، نقلت "السفير" عن مصادر نيابية في "تيار المستقبل" ان صيغة "المستقبل ـ الاشتراكي" أصبحت "منجزة تقريباً والأطراف المعنية بنقاش قانون الانتـخاب اصبحت في جوها، وهي جـزء من التفاوض الحاصل في الكواليس السياسية".
واشارت الى ان التسريبات عن "اتفاق روما"، تظهر ان "هناك تقاطعات بينه وبين توجهات الصيغة المشتركة".
كما انه من الجدير بالذكر، ان سليمان وميقاتي وقعا مرسوم دعوة الهيئات الناخبة للانتخابات في التاسع من حزيران المقبل، كما فُتح باب الترشح من 11 آذار حتى 11 نيسان، ما يعني اجراء الانتخابات وفق قانون الستين، اذا لم يتم الاتفاق على قانون جديد، الذي يلاقي رفض معظم الافرقاء.
الا ان هذه الاجراءات تأتي لتطبيق الدستور وخوفاً من عدم اجراء الانتخابات النيابية في موعدها.
lebanon is a part of Syria.
all u clown are traitors denying your origins. Shame on you
laFontaine ~ "lebanon is a part of Syria."
Spoken like a true French colonialist ...
Lebanon managed to escape the dire fate of all the other French colonies.
Our leaders are back from overseas' hooray, welcome back guys. Now the trouble starts just accept the orthodox law guys it has been passed through the subcommittee , stop holding Lebanon hostage. Accept the democratic law, you all are jjust money hungry pigs. Serve not to be served Mr. Leaders'.
Exactly correct ... Berri has a plan and PSP-Mustaqbal have a plan but both plans aren't fit to see the light of day so it seems ...
The plans competing with the Orthodox Plan have to remain confidential so they can be voted in in the dead of night before they are examined.
The Higher Committee for Consultations has voted down the 1960 Plan it seems yet some still cling to the notion that somehow it will be implemented.
The "powers that be" are scared to death of real reform because their money skimming fiefdoms would be hard hit with real oversight ...
The only plan that has advanced so far in the Orthodox Gathering Plan yet Suleiman and Miqati refuse to recognize the will of the majority.
Our leaders' go by only one code and that's the will of money. Not the will of majority. Lak teff 3alayhoun, they should be there to serve Lebanon and its people not their interest