وفد أميركي بحث المساعدات للجيش والوضع السوري والنازحين مع قهوجي وجنبلاط والجميل

بحث قائد الجيش العماد جان قهوجي، ظهر الثلاثاء، برنامج المساعدات الاميركية المقررة للجيش اللبناني مع نائب مساعد وزير الخارجية الاميركية لورانس سيلفرمان.

وخلال اللقاء، الذي عقد في مكتب قهوجي في اليرزة، تم تناول الاوضاع العامة والعلاقات الثنائية بين جيشي البلدين.

كذلك زار سيلفرمان ترافقه السفيرة الأمريكية في لبنان مورا كونيلي رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" النائب وليد جنبلاط و"عرض معهم التطورات السياسية الراهنة"، بحسب بيان لمفوضية الاعلام في الحزب التقدمي.

لاحقا أفاد بيان وزعه المكتب الإعلامي لرئيس حزب "الكتائب اللبنانية" أمين الجميل أن الوفد الأميركي زاره و"المحادثات تناولت الوضع السياسي الداخلي، في ضوء عدم التوافق على قانون تتم على أساسه الإنتخابات، إضافة إلى الوضع في سوريا وامتداداته الإقليمية، خصوصا في الجانب اللبناني".

ولفت البيان إلى أن "سيلفرمان نقل تمنيا قويا من الإدارة الأميركية باحترام المواعيد الدستورية".

كما تناول اللقاء "مسألة تفعيل الخطط الأميركية لدعم الجيش اللبناني وتمكينه من القيام بدور فاعل على طول الحدود اللبنانية - السورية ضبطا للوضع، ومنعا لتهريب السلاح وتسلل المسلحين".

واعتبر "الجانب الأميركي ان ملف النازحين يشكل عبئا ثقيلا على لبنان، واعدا بعمل اميركي مع المجموعة الدولية لتأمين مبالغ اضافية توضع في تصرف الدولة اللبنانية لمواجهة أعباء ملف النازحين".

وكان سيلفرمان قد زار، الاثنين، رؤساء الجمهورية ميشال سليمان، ومجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي، فضلاً عن وزير الطاقة جبران باسيل، معرباً عن دعم بلاده "لجهود الحكومة اللبنانية لتنفيذ أنظمة عادلة وشفافة لقطاع الطاقة في لبنان".

كما رحب "بجهود القادة اللبنانيين للتوصل إلى توافق والتمسك بمبادئ لبنان الديمقراطية والدستورية واجراء الانتخابات في موعدها. كما دعوَا جميع الأطراف الى ممارسة ضبط النفس واحترام استقرار لبنان وأمنه".