جنبلاط لا يزال على موقفه الآمل في التوصل الى قانون توافقي مختلط
Read this story in Englishأمل رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط، ان تثمر جهود الافرقاء السياسيين في التوصل الى مشروع قانون انتخاب توافقي مختلط تجري على اساسه الانتخابات البرلمانية المقبلة.
واوضح في حديث الى صحيفة "السفير"، الاثنين، أن الاتصالات مستمرة للتوصل الى مشروع توافقي يحظى بموافقة أوسع مروحة ممكنة من القوى السياسية.
لافتاً الى ان المشاورات تجري على اكثر من طرف، قائلاً "تيار المستقبل يتولى التواصل مع القوات اللبنانية، وأنا على تواصل مع الرئيس (رئيس مجلس النواب نبيه) بري، كما أن الخطوط مفتوحة مع حزب الله، أما (رئيس "تكتل التغيير والاصلاح) العماد ميشال عون فلا علاقة بيننا وبينه".
كما اشار جنبلاط عبر "السفير" الى "الجهد الذي يشارك فيه الاشتراكي يتركز على بلورة نظام مختلط ينال قبول تيار المستقبل وأمل وحزب الله، على أن يتولى كل طرف تسويق المشروع لدى حلفائه".
ورجح رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" أن تتضح الصورة في اليومين المقبلين اللذين سيشهدان المزيد من الاجتماعات والمشاورات.
وتجري هذه المشاورات بعد اقرار اللجان النيابية المشتركة مشروع "اللقاء الاورثوذكسي" (حيث كل طائفة تنتخب ممثليها) في ظل اعتراض نواب الاشتراكي والمستقبل والمسيحيون المستقلون في 14 آذار.
إلى ذلك، نقلت صحيفة "اللواء" عن مصادر مطلعة، ملاحظتها ان وتيرة الاتصالات بين "المستقبل" و"الاشتراكي"، "تباطأت أو خفت وتيرتها"، لافتة الى ان هذا التراجع سببه "عقدة بعبدا" (دائرة بعبدا الانتخابية) التي حالت دون التوصل إلى أي تقدم على صعيد القانون المختلط.
ويتخوّف حالياً من محاولات للاطاحة بالانتخابات النيابية وعدم اجرائها في موعدها في التاسع من حزيران المقبل.
Jumblat demands consensus yet there is no contact with the FPM. How does that work?
The fact is there is more consensus around the Gathering Law than any other proposal.
Jumblat is becoming increasingly desperate to hold onto power he does not represent as his statements on Al Nusra demonstrate.