بان كي مون يشيد بتشافيز بعد وفاته واوباما يأمل بعلاقات بناءة مع فنزويلا
Read this story in Englishاشاد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بالرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الذي توفي الثلاثاء مشيرا الى انه سعى جاهدا "للرد على تطلعات وتحديات" بلاده. كما أمل الرئيس الاميركي باراك اوباما بـ"علاقات بناءة" مع الحكومة الجديدة .
وقال بان ان تشافيز "اعطى دفعا حاسما لحركات التكامل الاقليمي من خلال رؤية لاتينية اميركية قوية مع اظهاره تضامنه مع الدول الاخرى في نصف القارة الاميركية". واشاد ايضا بـ"مساهمته الفعالة في مفاوضات السلام" في كولومبيا بين الحكومة وحركة فارك.
وجدد بان "التزام الامم المتحدة العمل مع الحكومة والشعب في فنزويلا من اجل تنمية وازدهار" البلاد.
من جانبه، أكد اوباما الثلاثاء ان الولايات المتحدة تدعم الفنزويليين وتأمل في "علاقات بناءة" مع الحكومة الجديدة بعد وفاة الرئيس هوغو تشافيز الذي اعتبرت دول عدة في المنطقة انها "خسارة لا تعوض".
وقال اوباما "في هذه اللحظة الصعبة من وفاة الرئيس هوغو تشافيز، تجدد الولايات المتحدة دعمها للفنزويليين ولمصلحتها في تطوير علاقات بناءة مع الحكومة الفنزويلية".
واضاف "في اللحظة التي تبدا بها فنزويلا فصلا جديدا من تاريخها، تواصل الولايات المتحدة دعمها السياسات التي تدعم مبادىء الديموقراطية ودولة القانون واحترام حقوق الانسان".
ومن روسيا، اعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاربعاء ان الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الذي توفي الثلاثاء في كراكاس بعد صراع مع السرطان كان "رجلا استثنائيا وقويا يتطلع الى المستقبل".
وقال بوتين في برقية تعزية ورد نصها في بيان للكرملين "كان رجلا استثنائيا وقويا يتطلع الى المستقبل ومتطلبا الى اقصى حد حيال نفسه على الدوام".
ولفت بوتين في البرقية الى ان الزعيم البوليفاري "صديق قريب لروسيا" سمح بارساء "قواعد متينة لشراكة روسية فنزويلية، واقامة اتصالات سياسية نشطة واطلاق مشاريع انسانية واقتصادية واسعة" بين البلدين.
بدورها اعلنت الحكومة الكوبية الثلاثاء ان هوغو تشافيز رافق اب الثورة الكوبية فيدل كاسترو "مثل ابن حقيقي" وذلك خلال اعلانها الحداد لمدة ثلاثة ايام بعد اعلان وفاة الرئيس الفنزويلي.
وفي بيان تلي من خلال نشرة الاخبار المتلفزة، اعربت الحكومة الكوبية عن "تعازيها الصادقة" لفنزويلا بعد وفاة تشافيز واعلنت الحداد لمدة ثلاثة ايام، رسميا ووطنيا، من الاربعاء الى الجمعة، على الحليف السياسي والاقتصادي الرئيسي للنظام الكوبي الشيوعي.
واكدت الحكومة الكوبية ان "الثورة البوليفارية ستحظى بدعمنا المطلق وبدون اية قيود خلال هذه الايام الصعبة" مؤكدة للحكومة الفنزويلية "دعمنا وتشجيعنا وايماننا بالنصر".
واضاف بيان الحكومة ان "تشافيز هو ايضا كوبي! لقد شعر بصعوباتنا ومشاكلنا وقام بكل ما كان بامكانه القيام به مع سخاء مفرط (...) لقد رافق فيدل مثل ابن حقيقي وصداقته لراوول عميقة".
وفي برازيليا، عبرت الرئيسة البرازيلية يدلما روسيف عن حزنها لوفاة تشافيز، مؤكدة انها "خسارة تعوض لرجل عظيم في اميركا الجنوبية".
وقالت روسيف في اجتماع "لم نكن دائما على اتفاق كامل مع الرئي تشافيز لكن فقدانه خسارة لا تعوض، مؤكدة انه "كان صديقا للبرازيل والشعب البرازيلي".
واشادت بالرئيس الذي كان "ملتزما تنمية بلاده ودول القارة" معتبرة ان "غيابه سيترك فراغا كبيرا في التاريخ ونضال اميركا اللاتينية".
وقبيل هذه التصريحات اعلنت روسيف على حسابها على تويتر الغاء زيارة الى الارجنتين بعد وفاة تشافيز.
من جهتها، اعربت حكومة الرئيس الاكوادوري الاشتراكي رافاييل كوريا الذي كان حليفا مقربا من الرئيس الفنزويلي الراحل عن "حزنها العميق"، مؤكدة انه كان "زعيم حركة تاريخية" وكان "ثوريا يستحق الذكر".
واضاف البيان "امام هذه الخسارة التي لا تعوض التي لفت الشعب الفنزويلي وكل المنطقة بالحداد"، تؤكد الاكوادور على "الصداقة الخاصة التي تجمعها بفنزويلا"، مشددا على ان العمل الذي قام به تشافيز سيتيح مواصلة "تعزيز الصلات بين البلدين والتكامل في اميركا اللاتيني".
واوضح البيان الذي صدر عن وزارة الخارجية الاكوادورية ان "الاكوادور تؤكد ان هذه الخسارة خسارتها وتتمنى للشعب الفنزويلي الصديق النجاح في المستقبل مع قناعتها بانه سيحافظ على تاريخه وثورته وتطوره والاخوة والتضامن الذي ميزت عمله".
وعبرت كولومبيا عن "حزنها العميق" لوفاة الرئيس الفنزويلي مذكرة بانه قدم دعما كبيرا لعملية السلام مع متمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية.
وقالت وزيرة الخارجية الكولومبية ماريا انجيلا هولغين "نشعر بحزن عميق. عملنا بشكل جيد مع الرئيس تشافيز واعتقد ان العلاقة كانت جيدة جدا في السنتين الاخيرتين وحققنا تقدما كبيرا".
وتشافيز الذي كان احد اهم قادة اليسار في اميركا اللاتينية من مهندسي التقارب بين حركة التمرد الماركسية وحكومة بوغوتا الذي سمح ببدء مفاوضات سلام بين الجانبين.
وقالت هولغين ان تشافيز "شكل دعما مهما لعملية السلام".
وفي ليما، عبر رئيس البيرو اويانتا اومالا عن "المه العميق لشعب فنزويلا وعائلة تشافيز". كما عبر عن الامل "في هذه اللحظات الصعبة التي يمر بها اقرباء الرئيس والفنزويليون بشكل عام، في الوحدة والتأمل وان تجري الامور بشمل ديموقراطي وسلمي".
وعبر عن تضامنه "البوليفاري والاميركي الجنوبي والاميركي اللاتيني" مع فنزويلا.
وفي بور او برانس، صرح وزير الخارجية الهايتي بيار ريشار كازيمير ان وفاة تشافيز "خسارة كبيرة" لكل المنطقة ولهايتي خصوصا.
وقال الوزير الهايتي لوكالة فرانس برس "انها خسارة كبيرة لفنزويلا وللمنطقة ولهايتي بسبب نوعية العلاقات بين البلدين".
من جهته كتب الرئيس الهايتي ميشال مارتيللي على صفحته على فايسبوك "انقل باسم شعبي تعازي الحارة لكل الشعب الفنزويلي".
وكانت هايتي تستفيد من برنامج بيتروكاريبي الذي يسمح لها بشراء النفط بسعر تفضيلي من فنزويلا. كما كانت تتلقى مساعدات من كراكاس التي كانت تمول مشاريع اجتماعية كبير في هايتي منذ وصول الرئيس مارتيلي الى السلطة.
وفي اوتاوا، قال رئيس الوزراء الكندي ستيفان هاربر ان وفاة تشافيز تفتح الطريق لمرحلة انتقالية يفترض ان تؤمن للفنزويليين "مستقبلا افضل".
وقال هاربر في بيان "اود ان اعبر عن تعازي للشعب الفنزويلي بوفاة الرئيس تشافيز"، مؤكدا ان كندا "تنوي العمل مع الشخص الذي سيخلفه وقادة آخرين في المنطقة لجعل (اميركا الجنوبية) اكثر رخاء وامانا وديموقراطية".
وتابع "في هذه المرحلة الانتقالية آمل ان يكون شعب فنزويلا قادرا على بناء مستقبل افضل وواعد اكثر وفق مبادىء الحرية والديموقراطية وسيدة القانون واحترام حقوق الافراد".
e pleure pas, Jeannette,
Tra la la la la la la la la la la la la,
Ne pleure pas, Jeannette,
Nous te marierons!
Nous te marierons!
Requiescat in pace et in amore.
You all seem to like Chavez very much. May he rest in peace and may Venezuela rise again.
One by one the dictators are croaking lately: Kim Jong Il, Qaddafi, Chavez tomorrow Assad. Castro and Mubarak are both almost dead too.