بري يؤكد أنه بات في موقع المتلقي بعد سحبه مشروعه: من لديه مشروع أفضل فليطرحه
Read this story in Englishأكد رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد سحبه مشروعه، أنه "بات الآن في موقع المتلقي ومن لديه مشروع أفضل فليطرحه".
واشار بري بعد سحبه مشروعه، في حديث لصحيفة "النهار"نشر الجمعة الى أنه "بات الآن في موقع المتلقي ومن لديه مشروع أفضل فليطرحه وأهلاً وسهلاً".
وفي هذا السياق، لم تخف أوساط بري لـ"النهار" أنه "مستاء من قوى عدة في 14 آذار وفي صفوف حلفائه أيضاً في 8 آذار".
وفي هذا السياق، لفت وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور في حديث لـ"النهار" نشر الجمعة، الى أن "لقاءه الخميس مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان يدخل في اطار التشاور بين سليمان و(رئيس "جبهة النضال الوطني") النائب وليد جنبلاط في المقترحات النيابية المتداولة ".
وأردف أبو فاعور أنه "كان هناك اتفاق على اجراء الانتخابات في موعدها وعلى ان يتم انشاء هيئة الاشراف على الانتخابات بمعزل عن اي قانون سيعتمد، علماً ان الانتخابات يجب الا تكون رهينة لاي قانون ما دام هناك قانون نافذ"، مضيفاً ان "مجلس الوزراء في انتظار تقرير هيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل في شأن هيئة الاشراف على الانتخابات ليبنى على الشيء مقتضاه".
وكان بري قد تلقى الخميس اتصالاً من الرئيس سعد الحريري الذي شدد خلال الاتصال على "التمسك باجراء الانتخابات النيابية في موعدها خلافاً لكل الحملات المنظمة التي تشكك في هذه المسألة".
وأفادت أوساط عين التينة ان بري رد على الحريري بقوله "انا يا شيخ سعد بدّي القانون أولاً والجميع يريدون الانتخابات في موعدها".
واقرت اللجان النيابية المشتركة مشروع "اللقاء الاورثوذكسي" (حيث كل طائفة تنتخب ممثليها) وسط اعتراض نواب كتلتي "المستقبل" و"جبهة النضال الوطني"، والنواب المسيحيون المستقلون في 14 آذار.
وينتظر ان يحيل بري المشروع الى "الهيئة العامة" لمناقشته وبته اذا اتفق عليه. يُشار الى ان عدم اتفاق الافرقاء على قانون انتخاب، يهدد امكانية اجراء الانتخابات النيابية في موعدها في التاسع من حزيران.
واقرت الحكومة في ايلول مشروع قانون انتخاب مبني على النسبية في 13 دائرة انتخابية.
وكان بري قد طرح في اللجنة النيابية الفرعية المشروع المختلط.
يُذكر أنه في كلمته الأخيرة، شدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على "اعتماد قانون لبنان دائرة واحدة مع النسبية في الإنتخابات إن لم يتم اعتماد "المشروع الأرثوذكسي".
Berri has an approved proposal on his desk ... the gathering proposal. He knows damn well that it is impossible to get any proposal that will be approved by all groups and independents ... no group or independent is going to give up their seats with another law.
This is just more Kabuki from the Lebanese oligarchy, the monied elite that controls Lebanon's economy. Suleiman, Miqati and now Berri are all the agents of a neoliberal economic model that benefits the wealthy at the expense of the country.
The Oligarchy needs to control the government to keep their unearned privileges and profits and they have Suleiman, Miqati and Berri out front to make damn sure that any concessions to a slowing economy come at the expense of the rest of Lebanon's citizens.
what a bunch of inefficient and useless politicians! no one should vote for them....