رئيس الحكومة الهنغاري التقى ميقاتي: لبنان "البلد المفتاح" في المنطقة واستقرار دول الشرق الأوسط هو من استقراره

رأى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن "الأولوية يجب أن تكون لوقف إراقة الدماء في سوريا للتوصل بعد ذلك إلى حل سياسي"، مردفاً أنه "وقعنا وبلغاريا العديد من الاتفاقيات في المجالات الاقتصادية والتعليم".

وأشار ميقاتي الخميس في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البلغاري فيكتور اوربان الى أن" الأولوية يجب أن تكون لوقف إراقة الدماء في سوريا للتوصل بعد ذلك إلى حل سياسي"، مضيفاً " لقد شرحنا سياسة النأي بالنفس المعتمدة من قبل الحكومة اللبنانية إزاء الأوضاع في سوريا".

وأردف ميقاتي "وقعنا وبلغاريا العديد من الاتفاقيات في المجالات الاقتصادية والتعليم".

وأكد أن "زيارة أوربان كانت ناجحة لكلا الجانبين، ونحن حريصون على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وستتابع المسألة من قبل الوزارات والسلطات المعنية".

بدوره، لفت رئيس الحكومة الهنغاري فيكتور أوربان في مؤتمر صحافي مشترك وميقاتي الى أن "لبنان بلد "مفتاح" وأساسي في المنطقة"، مؤكداً أن " نظام لبنان السياسي مهم جدا ونحن لدينا توجه اهتماما كبيرا للبلدان الإقليمية وأحداثها".

ورأى أوربان أن "المحادثات مع ميقاتي كانت ناجحة وسوف تساعد على تحسين العلاقات بين لبنان وهنغاريا"، مردفاً أن " استقرار المنطقة هو من استقرار لبنان".

وأشار أوربان الى أن "جميع الاتفاقات التي وقعت اليوم ستعزز التجارة والتعاون بين البلدين".

وكان رئيس الجمهورية ميشال سليمان قد أمل عقب لقائه اوربان الخمبي، في "تعزيز العلاقات الثنائية مع هنغاريا وتطويرها في شتى المجالات، شاكراً لها مساهمتها في القوات الدولية العاملة في الجنوب".

وتناول اللقاء بين سليمان وأوربان أيضاً الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط وفي سوريا وأهمية مساعدة لبنان في تحمل عبء إيواء النازحين من سوريا والذين تتكاثر اعدادهم يومياً.

كذلك، التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري أوربان، حيث "أكد اهمية دور اوروبا من اجل الحل السياسي في سوريا".

وكان أوربان قد زار لبنان عصر الثلاثاء.