حرب ينفي اي صلة بـ"السيارة المزورة" ويحتفظ بحقة ملاحقة من ينتحل صفة تخصه

نفى النائب بطرس حرب "نفياً قاطعاً" اي علاقة له بالشابين اللذين اوقفا، الثلاثاء، في البقاع وبحوزتهما كمية من المخدرات مدعيان انهما من مرافقي حرب. واعلن انه متمسك بحقه بملاحقة كل من ينتحل اي صفة تخصه.

وفي بيان صادر عن المكتب الاعلامي لحرب، تم نفي علاقته بالشابين نفياً قاطعاً، كما نفا ان "يكون في عداد فريق عمل النائب حرب أو مجموعة مرافقيه من يتعاطى الممنوعات".

واوضح البيان ان حرب فوجئ بالخبر، وانه تلقى اتصالا من مدير المخابرات في الجيش اللبناني يعلمه بالأمر.

يُذكر ان مكتب مكافحة المخدرات في البقاع، ضبط الثلاثاء، سيارة في داخلها 3 غرامات من الحشيشة في البقاع، وكان في داخل السيارة شابين، وكان بحوزة السائق الذي يدعى رامي طانيوس دفتر السيارة باسم حرب.

الى ذلك شدد المكتب الاعلامي ان حرب يحتفظ بحقه في ملاحقة من ينتحل صفة تخصه، واذ نفى علاقته بأي من الشابين المذكورين، اوضح إن أحدهما عمل لفترة وجيزة منذ سنوات عدة كمرافق لشقيق النائب حرب، ولما اكتشف هذا الأخير أن الشاب المذكور يتعاطى المخدرات طرده من العمل.

ورجح ان يكون هذا الشاب، قد عمد في خلال فترة عمله الوجيزة إلى تصوير أوراق سيارة حرب لغاية ما.

وختم البيان بالقول ان "حرب الحريص على تطبيق القوانين واختيار فريق عمله ومرافقيه من أصحاب السمعة الطيبة الذين يحترمون القوانين، يخشى أن تكون هذه الحادثة واحدة من سلسلة الحملات التشويهية لصورته وسمعته النقية".