قمة محتملة بين اوباما ونتانياهو وعباس في الربيع
Read this story in Englishأعلن مسؤول اسرائيلي السبت انه من المحتمل ان تعقد قمة بين رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس باراك اوباما خلال الزيارة المرتقبة للرئيس الاميركي الى منطقة الشرق الاوسط في الربيع المقبل.
ونقلت الاذاعة العسكرية عن داني ايالون نائب وزير الخارجية الاسرائيلية قوله "خلال زيارة الرئيس اوباما يمكن ان نتوقع عقد قمة ثلاثية وربما رباعية مع العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني".
واضاف ايالون ان "الاستعدادات قائمة لعقد لقاء قمة بين اوباما ونتانياهو وابو مازن وربما ايضا الملك عبدالله الثاني الذي يريد الاميركيون تقويته".
ومن المقرر ان يزور الرئيس الاميركي اسرائيل والاراضي الفلسطينية والاردن في الربيع للمرة الاولى منذ انتخابه رئيسا.
ولم يحدد بعد الموعد الدقيق لهذه الزيارة الا ان بعض وسائل الاعلام الاسرائيلية تطرقت الى تاريخ العشرين من اذار في حين ان مسؤولا فلسطينيا طلب عدم الكشف عن اسمه اشار الى "مطلع اذار".
من جهته اكد وزير الخارجية الاسرائيلي السابق افيغدور ليبرمان للقناة الثانية الخاصة في التلفزيون الاسرائيلي ان "اتفاقا شاملا مع الفلسطينيين غير ممكن".
واضاف ليبرمان زعيم حزب "اسرائيل بيتنا" القومي المتشدد حليف حزب الليكود "لا حل لهذا النزاع، ان كل ما يمكن ان نطمح اليه هو اتفاق موقت على المدى الطويل".
واكد ليبرمان من جهة اخرى انه يامل في ان يتولى مجددا وزارة الخارجية في الحكومة المقبلة. وقال ان "هذه الحقيبة ستبقى لاسرائيل بيتنا، وهي حاليا في ايدي بنيامين نتانياهو حتى نهاية العملية القضائية".
وكان يشير الى المحاكمة التي تستهدفه بتهمة الاحتيال واساءة الائتمان والتي ستبدا في 17 شباط. وكانت هذه الاتهامات تسببت باستقالة ليبرمان في كانون الاول. وتم تكليف نتانياهو بتشكيل الحكومة المقبلة على اثر الانتخابات التشريعية في 22 كانون الثاني.
وكان ناشطون اسرائيليون فتحوا السبت صفحة على الفيسبوك تحمل اسم "اوباما تعال الى المكان" في محاولة لاقناع الرئيس الاميركي بالقاء خطاب في ساحة اسحق رابين في تل ابيب وهي الساحة التي شهدت اغتيال الاخير عام 1995 على ايدي ناشط في اليمين المتطرف.
واعلن الامين العام لحركة السلام الان المعارضة للاستيطان ياريف اوبنهايمر في تصريح للاذاعة الاسرائيلية ان فتح هذه الصفحة جاء "لنؤكد للرئيس الاميركي ان الشعب الاسرائيلي يريد السلام وان خطابا يلقيه في هذا المكان العام يمكن ان يعيد الامل الى الذين يناضلون من اجل السلام".