كاميرون في الجزائر بعد اسبوعين على اعتداء ان اميناس
Read this story in Englishوصل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الاربعاء، الى العاصمة الجزائرية في زيارة "عمل وصداقة" هي الاولى لرئيس وزراء بريطاني منذ استقلال الجزائر في 1962.
وتاتي الزيارة بعد اسبوعين على اعتداء ان اميناس الذي اسفر عن مقتل 37 رهينة اجنبيا بينهم بريطانيون، بحسب ما اعلن مصدر ملاحي لوكالة فرانس برس.
وحطت طائرة كاميرون في مطار هواري بومدين الدولي نحو الساعة 17,15 (16,15 ت غ).
وكان في استقباله نظيره الجزائري عبد المالك سلال.
وقال مصدر رسمي في العاصمة الجزائرية ان الزيارة تشكل فرصة "لتعزيز الحوار السياسي بين الجزائر والمملكة المتحدة وايرلندا الشمالية بهدف النهوض بالتعاون الثنائي، كما ستمثل فرصة لتبادل وجهات النظر والرؤى بين رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وضيفه البريطاني".
ومن المقرر ان يجري كاميرون في وقت لاحق من مساء اليوم مباحثات مع الرئيس بوتفليقة.
وكانت متحدثة باسم كاميرون اعلنت من لندن ان مباحثاته في الجزائر تتناول "الشراكة" مع الجزائر خصوصا بشان التصدي "للتهديد الارهابي".
واوضحت المتحدثة ان "المباحثات ستتركز على تعزيز التعاون في مجال الامن ورؤية كيف يمكننا العمل على شراكة مع الجزائريين بهدف الرد بشكل حازم ورصين وذكي على التهديد الارهابي".
وتاتي الزيارة بعد نحو اسبوعين من عملية اختطاف رهائن في مصنع تيقنتورين لانتاج الغاز قرب ان اميناس بالصحراء الجزائرية في 16 كانون الثاني الحالي التي انهاها تدخل للجيش الجزائري في 19 كانون الثاني.
واعلنت السلطات الجزائرية مقتل 37 بين الرهائن الاجانب وبينهم عدد من البريطانيين وجزائري واحد اضافة الى 29 خاطفا من المجموعة الاسلامية المسلحة.
واضافت المتحدثة "قلنا بوضوح عند وقوع الاحداث اننا اصبنا بخيبة امل لعدم ابلاغنا" بتدخل الجيش الجزائري ضد الخاطفين "لكن رئيس الوزراء سعيد بهذه الزيارة التي يامل ان يتم خلالها تعزيز الروابط مع الجزائر".