حركة الشباب قررت اعدام الرهينة الفرنسي المحتجز في الصومال
Read this story in Englishاعلن مقاتلو حركة الشباب الاسلامية الاربعاء في بيان انهم "قرروا بالاجماع اعدام" دني اليكس الرهينة الفرنسي الذي يحتجزونه في الصومال منذ 2009 وترجح باريس ان يكون قتل بعدما فشلت فرقة كوماندوس فرنسية في تحريره السبت.
من جهته قال قيادي في حركة الشباب في اتصال هاتفي اجرته معه فرانس برس من نيروبي ان الرهينة "حكم عليه وهو حكم نهائي" مؤكدا ان "الشباب يعتبرون ان هذا الرجل يجب ان يموت" بدون اعطاء اي تفاصيل اضافية.
وقالت الحركة الاسلامية في بيان نشر على الانترنت "نظرا لاضطهاد فرنسا المتزايد للمسلمين عبر العالم وسياستها الظالمة حيال الاسلام على اراضيها والعمليات العسكرية الفرنسية في الحرب ضد الشريعة في افغانستان واخيرا في مالي (...) قرر الشباب بالاجماع اعدام عميل الاستخبارات الفرنسي دني اليكس".
واضاف الحركة ان "بمحاولتها انقاذه وقعت فرنسا عمدا قرار اعدام اليكس" مؤكدة ان الرهينة كان لا يزال "على قيد الحياة وفي مأمن" السبت بعد عملية الكومندوس التي فشلت في تحريره.
وبينما ترجح السلطات الفرنسية ان يكون دني اليكس اعدم على يدي محتجزيه خلال الهجوم الفرنسي يقول مقاتلو الشباب منذ السبت ان الرهينة ما زال على قيد الحياة لكنهم لم يقدموا اي دليل على ذلك.
وكان عميل اجهزة الاستخبارات الخارجية الفرنسية المعروف باسم دني اليكس ويرجح ان يكون هذا اسما مستعارا يطلق عليه في اطار عمله، خطف في تموز 2009 في العاصمة مقديشو حيث كان يتولى رسميا مهمة تدريب عناصر من الشرطة والحرس الرئاسي الصومالي.