ميقاتي يرفض المساس بالمناصفة: الوسطية حمت لبنان و "المشروع الأرثوذكسي" يزيد الانقسام
Read this story in Englishأعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن " الاقتراح الانتخابي الارثوذكسي يزيد الانقسام بين اللبنانيين، ويهدد التوازن المنصوص عنه في "اتفاق الطائف"، مردفاً أن "الوسطية هي التي حمت لبنان في الظروف الصعبة"، ورافضاً أي " مسّ بالصيغة الداخلية القائمة على المناصفة بين المسلمين والمسيحيين".
وحذّر ميقاتي في حديث لصحيفة "السفير" نشر الثلاثاء من "أي خطوة يمكن أن تهدّد السلم الاهلي وتتسبب بالاخلال بالتوازن الوطني وتمس باتفاق الطائف"، مؤكداً ان "الظروف التي نمر بها في لبنان والمنطقة توجب على الجميع الاصطفاف حول الوطن وحول كل ما يوحّد بين كل مكوناته، وليس خلف المصالح الخاصة والكيديات".
ولفت ميقاتي الى "تمسّكه بـ"اتفاق الطائف"، مشدداً على انه "من غير المقبول ابداً اي مس بالطائف تحت اي عنوان او شعار، وبقدر ما هو مطلوب اليوم اعداد قانون انتخابي لا يشكل خروجا على ما نصت عليه وثيقة الوفاق الوطني، بقدر ما أرى ان خارطة الطريق التي توصلنا الى بر الامان ترتكز على اتفاق الطائف".
واضاف أنه "علينا ان نقر قانوناً انتخابياً يؤمن تمثيلاً صحيحاً لكل الشرائح والطوائف اللبنانية، وبشكل خاص الطوائف المسيحية، ومن ثم اقرار مجلس الشيوخ على اساس القانون الارثوذكسي واقرار اللامركزية الادارية".
وفي السياق نفسه، أشار ميقاتي الى أن "اقتراح "اللقاء الارثوذكسي" يزيد الانقسام بين اللبنانيين، ويهدد التوازن المنصوص عنه في الطائف"، مجدداً تحذيره " من ان المشروع الانتخابي الارثوذكسي ،على الرغم من محاولات التجميل التي يقومون بها، ليس اكثر من قشرة موز لـ"تزحيط" البلد في ما لا تحمد عقباه".
وأردف أن "هناك من اتهمني بأنني أهدد بالمثالثة"، مشدداً على أن "هذا الامر ليس في أجندتنا، ولن نحيد ابدا عن المناصفة"، ومتسائلاً "هل المروجون للاقتراح الارثوذكسي مدركون مخاطره وتداعياته وعواقبه، الا يدركون ان هذا الاقتراح هو احصاء غير مباشر لعدد اللبنانيين وحجم الطوائف الموجودة في لبنان، فلماذا علينا ان نأخذ هذا "الريسك" السياسي والوطني والخطير"؟
ونوّه ميقاتي في حديثه لـ"السفير" بـ"موقف رئيس الجمهورية (ميشال سليمان) من اقتراح الارثوذكسي، منتقدا ما "وصفه الكلام المسيء بحقه"، وقائلاً "على الاقل سليمان منسجم مع نفسه ، وتصرف بما يملي عليه قسمه الدستوري بالحفاظ على الدستور ووحدة الوطن ومؤسساته، ولان المشروع الارثوذكسي مخالف للدستور من الطبيعي ان يقف ضده"، مردفاً أنه "من المضحك المبكي ان البعض يتناسى القسم الدستوري ويتهم رئيس الجمهورية بالخروج على الاجماع المسيحي، والكل يعلم ان ليس المطلوب لا الإجماع المسيحي ولا الاجماع الاسلامي بل الاجماع الوطني والرئيس تصرف ببعد وطني".
وبالنسبة لهجوم وزير الطاقة والمياه جبران باسيل على الوسطية، اعتبر ميقاتي أنه "لا يستطيع أحد ان ينكر ان الوسطية هي التي ردت الخطر عن لبنان وهي التي حمته في هذه الظروف الصعبة، ولولاها ايضاً لما كان احد في موقعه الحالي، وليقولوا لنا من هو القادر على حماية البلد غيرها"، متسائلاً "هل بالهجوم العشوائي على الجميع يمكن ان نصل الى قانون انتخابي مقبول"؟
وأعرب ميقاتي عن "استيائه الشديد من بلوغ الخطاب السياسي لدى البعض حد الهجوم العشوائي على الجميع (ملمحاً بذلك الى ما اورده وزير الطاقة والمياه جبران باسيل في مؤتمره الصحافي الأخير) وقال للصحيفة عينها "قبل كل شيء ما يجب ان يكون معلوماً لدى الجميع هو أن الحكومة ارسلت مشروع قانون للانتخابات الى المجلس النيابي ونحن متمسكون به. والامر المستغرب ان البعض جند نفسه محامياً للدفاع عن اقتراح "اللقاء الارثوذكسي"، علماً انه كان الحري بهذا البعض ان يدافع عن مشروع الحكومة الذي صوّت معه في مجلس الوزراء".
وأردف "نحن نتفهم ان يعارض وزراء ونواب "جبهة النضال الوطني" مشروع الحكومة، لأن هؤلاء صوتوا ضد مشروع الحكومة في مجلس الوزراء، الا ان ما لا نفهمه او نتفهمه هو هذه الازدواجية التي أظهرها الآخرون وكأنهم تناسوا انهم كانوا اول من تبنوا مشروع الحكومة ونظّروا له في أثناء درسه".
يُذكر أنه اوائل آب الفائت، أقر مجلس الوزراء قانونا للإنتخاب يعتمد النسبية في 13 دائرة إنتخابية.(بيروت: دائرتان، الجنوب: دائرتان، البقاع: 3 دوائر، الشمال: 3 دوائر، وجبل لبنان: 3 دوائر).
وفي سياق منفصل، أفادت "السفير" أن " ميقاتي سيقوم بزيارة الى السعودية قبل الحادي والعشرين من الشهر الجاري للمشاركة في القمة العربية الاقتصادية".
وأضافت أنه "لم تستبعد مصادر واسعة الاطلاع ان تتخللها مباحثات يجريها ميقاتي مع عدد من المسؤولين السعوديين، قبل ان يعود الى بيروت لترؤس جلسة لمجلس الوزراء في 22 كانون الثاني الجاري ويغادر الى دافوس للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي هناك".
يُذكر ان لجنة بكركي الرباعية التي تضم أحزاب "الكتائب" و"التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" و"تيار المردة" اتفقت الاحد على التمسك بقانون اللقاء الأرثوذكسي الذي بموجبه تنتخب كل طائفة نوابها.
ومن الجدير بالذكر ان كل من "حزب الله" و"حركة أمل" اكدا أنهما سيؤيدان "الإجماع المسيحي" على قانون انتخاب، في ظل معارضة "تيار المستقبل" ورئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط لاعتماد "اللقاء الارثوذكسي".
يُشار الى أن رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي كان قد أعلن أن "المشروع الأرثوذكسي قد يفتح الباب أمام المطالبة بموضوع المثالثة لا المناصفة بين المسلمين والمسيحيين"، مبدياً "تحفظه إزاء هذا المشروع مما قد ينعكس سلبا على المسيحيين".
وفي السياق نفسه، اعتبر رئيس الجمهورية ميشال سليمان الثلاثاء أن "مشروع "اللقاء الأورثذكسي" الذي اعتبره علنا "مخالفا للدستور"، مشيرا الى ضرورة "إنشاء لجنة دستورية تدرس قانون الإنتخاب حتى لا يتعرض للطعن في المستقبل".
وأفادت مصادر مقربة من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عن أن "موقفه إزاء المشروع الأرثوذكسي يقارب موقف الرئيسين سليمان وميقاتي".
How can Miqati argue, on behalf of Sunnis and Shiites (the latter presumably the third bloc is this fearful proposed "tripartite" system), that Christians should get disproportionate high numbers of members of parliament for their actual share of the vote? The recent election saw March 14 with 45% of the vote and 55% of the MP's, vice versa for March 8. He must view foreign influences as more real than actual Lebanese present in person. Is Saudi supporting the Christians over Muslims, Qatar, etc., or does this disproportionality prove that the center of Lebanese politics is still up in Europe? I mean in terms of power, money, intimidation, prestige, legitimacy.
How extreme is this disproportionality? Miqati says one risk of the proposed plan is it would reveal just how few Christians there are electing their huge reserved bloc of MP's, and how numerous the Shiites of Lebanon are: a census would be death to the present system.
it's not about numbers
numbers will change in time. especially when war finally ends.
it's about all people of lebanon having mechanisms to protect their rights,
A senate is long overdue condition of the taef accord. Let us have senate and parliament elections at the same time.parliament will be based on one person one vote. The senate will be based on 50/50 with senate dealing with the big issues.I would add that the president should remain christian (not necessarily maronite) and elected directly by the people. The prime minister and speaker of parliament will rotate between a Shia and Sunni.